كيف استخرجت "نكي ريد" و"دل" "كنوزا" من قلب النفايات الإلكترونية ؟

الخميس، 18 يناير 2018 03:18 م
كيف استخرجت "نكي ريد" و"دل" "كنوزا" من قلب النفايات الإلكترونية ؟
شركه دل
مروة الغول

بعد إعلان شركة "دل" عن أول مشروع تجريبي من نوعه لإعادة تدوير الذهب من القطع الإلكترونية المستعملة وإدخاله في اللوحات الرئيسية الجديدة الخاصة بجهاز الحاسوب Latitude 5285 2-in-1 الحائز على عدة جوائز، وذلك ابتداء من الربيع المقبل.

ويأتي هذا المشروع عقب إجراء الشركة دراسة جدوى ناجحة على اللوحات الرئيسية لأجهزة الخوادم، ويمكن لعملية التدوير الكامل للذهب دعم بناء الشركة لملايين من اللوحات الرئيسية العام المقبل، وهي تمثل توسعة لبرنامج الشركة الخاص بالتدوير الكامل للبلاستيك والمعادن القيّمة.

وأعلنت كل من "دل" والممثلة والناشطة البيئية نكي ريد عن تعاون مشترك في مجال التصميم المستدام ضمن برنامج "دل" لإعادة التدوير وذلك بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 الذي أقيم مؤخرا بمدينة لاس فيجاس، وذلك في خطوة سلّطت الضوء على الأثر البيئي الضار والمشهود على نطاق واسع للنفايات الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية منتهية الصلاحية التي يجري التخلص منها، والدور الذي يمكن أن يساهم الجميع في تأديته للنهوض بما بات يُعرف بالاقتصاد الدائري.

ومن جانبة قالت نكي ريد، الشريك المؤسس لعلامة "بايو ويذ لاڤ"، إن تأسيس هذه العلامة جاء انطلاقا من الحاجة إلى تحقيق مزيد من الوعي حيال تأثير الإنسان على كوكب الأرض وإظهار القدرة على ابتكار أشياء جميلة من مصادر مستدامة ومواد معاد تدويرها.

وأضافت: "بدأت في التعاون مع شركة "دل" لإعادة تدوير ذهب كان يُرمى ضمن النفايات، وذلك من أجل خلق بيئة نحرص فيها باستمرار على إعادة استخدام الموارد وبذل المساعي للتخلّص بطريقة بيئية سليمة من وجود النفايات"، ولا يتم في الوقت الراهن تدوير سوى 12.5 بالمئة من النفايات الإلكترونية واستخدامها في منتجات أخرى في العالم، وفقاً لموقع Earth911. ونتيجة لذلك، يُقدر بأن الأميركيين يخسرون سنوياً ما قيمته 60 مليون دولار من الذهب والفضة عبر التخلص فقط من الهواتف غير المرغوب فيها. وتُظهر مجموعة مجوهرات "سيركولر كوليكشن" الذهبية ومشروع "دل" التجريبي إمكانية إعادة تدوير هذه المواد الثمينة وإنتاج سلع جميلة وقيمة ومستدامة. ولا يقتصر الأثر الإيجابي لإعادة استخدام الذهب وتدويره من التقنيات المستعملة على تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية كبيرة، وإنما يمتدّ ليشمل تخفيف الأضرار التي تلحق بصحة الإنسان وسلامة البيئة جرّاء الملوثات المرتبطة عادة بعملية استخراج الذهب من المناجم. وأظهرت دراسة بعنوان "تروكوست" أن الأثر البيئي لعملية استعادة الذهب التي ابتكرتها شركة "ويسترون غرينتك"، أحد شركاء "دل"، أقل بنسبة 99 بالمئة من الأثر البيئي لتعدين الذهب من المناجم بالطرق التقليدية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق