بالأسماء.. كل ما تريد معرفته عن مقرات تنظيم الإخوان في لندن

الجمعة، 19 يناير 2018 10:11 ص
بالأسماء.. كل ما تريد معرفته عن مقرات تنظيم الإخوان في لندن
إبراهيم منير- أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب أحمد عرفة

أصبح مركز الإخوان في لندن هو المركز الرئيسي الذي تدير منه الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، خاصة أنه أصبح المركز الرئيسي للتنظيم الدولي بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وأصبح مدير هذا المكتب – إبراهيم منير – نائبا لمرشد الإخوان ويتحكم في معظم مفاتيح الجماعة في الخارج.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف التفاصيل الكاملة للمقار الخدمية الداعمة للإخوان من لندن والتمويل السري لها ، مؤكدة أن الجماعة تتخذ 4 مقار خدمة إدارية في العاصمة البريطانية لندن.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن معظم تلك المقرات تتخفى في شكل مقار إعلامية لا تخص جماعة الإخوان فقط بل شركات وجماعات مترابطة يديرها قيادات من مصر والأردن والعراق ولبنان.

 

download
 

ابراهيم منير مدير مكتب إخوان لندن
 

 

وأوضح  الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطر تعد الداعم الأول لهذه القيادات حيث تمدهم بالأموال والأسلحة، وتدعمهم إعلاميا عبر وسيلتها الجزيرة وعدد من وسائل الإعلامية الأخرى، ويصدر عن تلك المقرات إخوان بريس Ikhwan press المتخصصة في نشر بيانات وإصدارات وأنشطة الإخوان سواء في مصر أو في البلدان العربية التي يتواجدون فيها.

وحول المؤسسات التي أنشأها قطر للإخوان في لندن وتعد من المقرات الرئيسية للجماعة مؤسسة قرطبة التي يديرها القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، أنس التكريتي، الذي أنشأ مجموعة تابعة للإخوان في لندن تحت مسمى "مبادرة مسلمى بريطانيا".

 

2014-635252215551620709-162_main
 

مقر مكتب اخوان لندن
 

 

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن من بين المؤسسات التابعة للجماعة في لندن وتستخدمها في دعم أنشطتها مؤسسة كرون هاوس، بجانب مؤسسة كوميكشن ميديا ليميتد ويديرها أنس المقداد، بالإضافة إلى مؤسسة بانكل هاوس، التي قالت مؤخرا إنها انفصلت عن التنظيم كي تمارس حملها في لندن.

كانت المعارضة القطرية، فتحت النار على تنظيم الحمدين، ونظام تميم بن حمد، بعد اتفاقه مع بريطانيا، على تأسيس أسطول عمليات مشترك؛ لضمان الجاهزية المتبادلة وزيادة الإجراءات المشتركة في مكافحة الإرهاب.

 

download (1)
 

انس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة الإخوانية
 

 

وقال الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، إن قطر تحولت إلى أرض الأحلام للدول الاستعمارية التي عرفها التاريخ، فبعد أن قدمت الدوحة فرصة ذهبية لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية بنشر أردوغان لقوات على أرض قطر، جاء الدور على لندن لتعيد إحياء الإمبراطورية البريطانية التي لا يغيب عنها الشمس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق