النجمات يرفعن شعار «الأمراض النفسية مش عيب»!!

خاصة أنهن وجدن أن حديثهن عن هذه الأمراض ومراحل علاجهن منها قد يشجع الكثير من حولهن لمتابعة حالتهن الصحية والنفسية، خاصة أن هناك الكثير الذين يجدون فى النجوم والمشاهير نموذجا مثاليا يسيرون على خطاه، ورغم تفاوت أعمار هؤلاء النجمات، فإن أغلب من يعانين من الأمراض النفسية فى فترة شبابهن، وهو ما يؤكد أن المرض النفسى غير مرتبط بعمر محدد.

 

عارضة الأزياء كيندال جينير، قالت فى وقت سابق، إنها عانت لسنوات طويلة من الإصابة بمرض القلق المزمن والحاد، الذى تحول مع مرور الوقت إلى إصابتها بنوبات هلع تفقدها السيطرة على نفسها، وأكدت أن ما يزيد حالتها سوءا هو الطاقة السلبية التى تجدها منتشرة بشكل كبير بين حديث الناس على «السوشيال ميديا»، مشيرة إلى أنها تتأثر كثيرا، لذلك حرصت خلال الفترة الأخيرة على الابتعاد عن كل ما يمنحها طاقة سلبية حرصا على صحتها، وأكدت أنها منذ أن فعلت ذلك ونوبات الهلع التى كانت تصاب بها بدأت تقل بشكل واضح.

 

النجمة البريطانية أديل عانت هى الأخرى لفترة طويلة، من الإصابة بالاكتئاب، وتشير أديل إلى أنها ظلت لفترة طويلة مترددة حول الحديث، عن الأمر، خاصة أن البعض ينظر للأمراض النفسية بشكل غير محبب، وأكدت أديل أنها فور ولادة ابنها دخلت فى نوبة اكتئاب شديدة يطلق عليها اكتئاب ما بعد الحمل والولادة، إلا أن الأمر كان يزداد سوءا بشكل كبير، حيث كانت تشعر بالخوف من ابنها ولا ترغب فى حمله نتيجة خوفها الشديد، إلا أن أصدقائها المقربين أدركوا الأمر وساعدوها فى تخطى هذه الأزمة.

 

مرت أيضا النجمة الأمريكية الشابة مايلى سايرس بحالة اكتئاب شديدة لفترة طويلة، أجبرتها على الابتعاد عن الناس وإغلاق غرفتها عليها وعدم الرغبة فى رؤية أى شخص، وأكدت سايرس أن الاكتئاب كان مصاحبا بنوبات من الخوف والفزع الشديد، وهو ما أجبرها على اللجوء لأحد الأطباء الذى اكتشف بمرور الوقت أن السبب فى هذا هو وجود شخص معين بحياتها، مشيرة إلى أنها تتأثر كثيرا بالمحيطين بها، لذلك كان تأثير هذا الشخص بشكل سلبى كبيرا عليها.

 

وبالطبع لا يقتصرالأمر فقط على هؤلاء النجمات، بل هناك الكثيرات اللاتى تحدثن عن تعرضهن للأمراض النفسية، ولكنهن نجحن فى اجتياز هذه الأمراض بفضل المحيطين بهن.