هذه فضائح الدوحة الإعلامية.. والجزيرة تنتظر المقاضاة الدولية

لم يعد يخلو يوما إلا وتظهر فضائح جديدة لتنظيم الحمدين، ومسؤوليه، خاصة فيما يتعلق باستهدافهم للمنطقة العربية، واستخدامها لسلاح الإعلام في نشر الفتن والأكاذيب ضد الدول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نشر فضائح قطرية جديدة قالها صحفي سابق في الجارديان يدعى بريان وتاكر، حيث يكشف إنشاء قطر 50 موقعا لمهاجمة دول المقاطعة العربية.

ووفقا لتصريحات الصحفي السابق في الجارديان، فإن تلك المواقع تستهدف دول الخليج العربي، وتعتمد على قناة الجزيرة لنقل الأخبار منها ، وإطلاق بيانات لشركات علاقات عامة وهمية لا وجود لها في بريطانيا، مؤكدا أن جميع المواقع مرتبطة ببريد إلكتروني واحد تابع لفلسطيني يدعى سامح أكرم حبيب، وتنتحل أسماء بارزة مثل فوكس ميوز 24، وصنداي هيرالد، وبارلمنت ريبورت.

في سياق متصل شن خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين وقناة الجزيرة القطرية، مؤكدا أنه سيسعى لمقاضاة الفضائية القطرية دوليا.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"فشل الحملة الإعلامية التي مولها تنظيم الحمدين لمحاولة إدانة السعودية في عملية ١١ سبتمبر بعد تأكيد محكمة مانهاتن براءة السعودية".

وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، أنه يجب مقاضاة قطر لأن خالد شيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر، سبق أن نجح في الإفلات من قبضة الأميركيين عندما كان يعمل في  قطر وهربه عبدالله بن خالد.

وتابع خالد الهيل:"لا يوجد أحقر من قناة الجزيرة وسياستها التحريرية لماذا قالوا رجل الأعمال خالد الهيل ؟ طيب ليه ما تقولون المعارض القطري خالد الهيل ؟ وبعدين مقاضاة قناة الجزيرة هذا واجب لأنها قناة العار والفتنه"، معلنا مقاضاة الجزيرة.

وفيما يتعلق بإمكانية مقاضاة قناة الجزيرة القطرية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن هذا الأمر يحتاج لإرادة دولية وهذا غير متوفر في الوقت الحالي لأن الإرادة الدولية في عمومها مثقلة برغبات المادة وتحصيل الثروات وتوظيف الإرهاب وتدويره لا القضاء عليه ومكافحته مكافحة جدية.

وأضاف النجارلـ"صوت الأمة"، أنه ما دام الوضع الدولي ينظر للتطرف والإرهاب كورقة وكأداة فسيظل قائما ووراءه أدواته التحريضية والدعائية