تاريخ قطر الأسود في اختراق المجال الجوي لبعض الدول العربية

لم يكن اعتراض مقاتلات قطرية، لطائرتين تابعتين للإمارات، الأسبوع الماضي، هي الواقعة الأولى التي تشهد انتهاكات كم قبل قطر للأجواء الجوية للدول العربية.

المعارضة القطرية، كشفت عدد الاختراقات التي ارتكبتها قطر ضد المجال الجوي لدول عربية منذ عدة سنوات، مؤكدة أن طائرات تنظيم الحمدين لديها خروقات وانتهاكات، حيث أن لقطر تاريخ أسود في اختراق أجواء الدول العربية.

واستعرضت المعارضة القطرية، معظم الاختراقات القطرية للمحال الجوي لعدد من الدول العربية، حيث أن الطائرات القطرية نقلت 8000 مقاتل من ليبيا إلى سوريا للانضمام لداعش، كما خصصت قطر طائرة لنقل الإرهابي مهدي الحاراتي من سوريا إلى ليبيا.

وكشفت المعارضة القطرية،أنه في العراق 2017 طائرة للديوان الأميري اقتحمت المجال الجوي العراقي، وحملت ملايين الدولارات لمليشيات الحشد الشعبي الشيعية، والعراق تحفظت عليها وصادرت ألأموال القطرية المشبوهة.

بينما في ليبيا، هبطت الطائرات القطرية عدة مراتب في مطار بنينا حلال الحرب الأهلية، وأمدت إرهابيي "مجلس ثوار بنغازي" بالأسلحة المتطورة، وفي 12 أبريل 2017، تم اسقاط مقاتلة قطرية اخترقت الأجواء الليبية.

وحول تلك الخروقات، أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، أن الجسر الجوي القطري لم يتوقف منذ ثورات الربيع العربي حتى الآن مع دعم الصراع التكفيري المسلح في دولتي سوريا والعراق منذ هبوط وصناعة ودعم المليشيات التكفيرية بمعرفة الدوحة حتى نقل المقاتلين إلى ثلاث جبهات في أفريقيا.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي لـ"صوت الأمة"، أن قطر دعمت جبهة النصرة بالمال والسلاح والتدريب بمعرفة الأجهزة الاستخبارتية التركية وبمعلومية التحالف الدولي والذي التزم الصمت أمام الدور الذي لعبه تميم بن حمد داخل سوريا تحديداً وكان تميم يعتبر كافة الفصائل والتنظيمات التكفيرية في سوريا بمثابة ترابيزة بوكر يعرف كيف يدفع بالتنظيم في مسرح العمليات ويؤخر آخر، وكانت  البنوك التركية خير شاهد على تمويل ونقل الأموال الي جبهة النصرة ولواء شهداء الاسلام وجيش أحرار العشائر وألوية الفرقان.

وأوضح عطا، أن قطر باستمرارها للخروقات الجوية هو استمرار لمشروعها لتقسيم الوطن العربي بدفع منطقة الخليج لصدام عسكري لأنها متورطة في صناعة الربيع العربي الأمريكي وهناك دلائل بأن الخارجية القطرية منحت بالفعل قيادات تابعة لتنظيمات إرهابية جوازات سفر دبلوماسية تحت معرفة تميم بن حمد وهؤلاء القيادات هم التنظيم السري الذي ينفذ الحرب بالوكالة لحساب الدوحة، متابعا:" لابد أن تنتبه دول الخليج العربي مجتمعة بأن قطر انفصلت خليجيا وعربيا بالفعل ولا تتراجع عن دورها الذي بدأته مع الربيع العربي الأمريكي".