مياه الصرف الصحى تُغرق منازل أهالى قرية رواج بالأٌُقصر
الجمعة، 25 ديسمبر 2015 08:56 ص
منذ 6 سنوات توقف مشروع الصرف الصحى فى قرية رواج التابعة لمركز البياضية شمالى الاقصر، حيث تم توصيل المواسير ببعض الشوارع، لكن دون توصيلها للمنازل، ليبقى الوضع كما هو عليه حتى الآن.
وشكا الأهالى من أن مياه الصرف تغرق منازلهم، ولا سيما التى بالطوب اللبن منها والتى لا تتحمل ومن الممكن سقوطها بأى وقت يقول محمد حسانى " 40 سنة، محامى، بدء العمل بأنشاء محطة للصرف الصحى بالبياضية منذ أكثر من 6 سنوات، وتم توصيل المواسير ببعض الشوارع فقط بقرية رواج، على أساس سيتم توصيل وصلات للمنازل خلال المرحلة المقبلة، لكن منذ ذلك الحين لم يحدث شيئًا.
وتابع حسانى، المنازل تغرق فى مياه الصرف الصحى، ولا سيما أن معظم منازل قرية رواج بسيطة وبالطوب اللبن، لذا يخشى الأهالى سقوطها عليهم، إضافة إلى أن مجلس المدينة لا يوفر سيارات للكسح بصفة مستمرة، وأن تم توفيرها يكون سعر 30 جنيه للمرة الواحدة، لكن هناك منازل تحتاج إلى أكثر من سيارة، الأمر الذى يعد عبء على الأهالى، والتى لا تتحمل حالتهم الإقتصادية ذلك، حيث يحتاجون إلى سيارة الكسح مرتين بالأسبوع.
وأضاف، لا نعرف سبب تعطل توصيل المواسير إلى المنازل، وإستكمال توصيلها إلى باقى الشوارع، ودائمًا يكون الرد عن تقديم شكاوى لمجلس المدينة بأنه مع بداية العام سيتم الإنتهاء من تشغيل محطة الصرف الصحي، لكن من 6 سنوات ويبقى الحال كما هو عليه.
ويشير مصطفى محمود " 51 سنة، مزارع "، المنازل مهددة بالإنهيار، البيارات تطفح بصفة مستمرة، وسيارات الكسح غير متوفرة، بالرغم من أنه تم الإنتهاء من توصيل المواسير بالشوارع والكهرباء والمحابس منذ سنوات، أى لا ينقص سوى توصيله للمنازل وتشغيل محطة الطرد.
ويستطرد، الشوارع بمنطقة رواج تغرق بصفة مستمرة من مياه الصرف، ليصعب حتى المرور بها، وكذلك المنازل نحتاج بصفة مستمرة إلى الكسح، والحوائط من كثرة المياه الجوفية وإنتشارها أصبحت لاتتحمل، ونخشى سقوطها علينا، دون أى إهتمام من مجلس المدينة أو المحافظة.
ويقول أحمد على " 45 سنة، موظف "، لا نعرف سبب التأخير، منذ 10 سنوات جارى إنشاء محطة للصرف بمنطقة البياضية، لكن لم تعمل وتتوقف على توصيل الوصلات للمنازل، أما بقرية رواج نتيجة لإرتفاعهاعن مدينة البياضية تم إنشاء محطة خاصة لها، منذ أكثرمن 6 سنوات والمواسير بالشوارع، إلى أن أوشكت على التهالك من عدم إستخدامها.
مضيفا، السيارات الخاصة بالكسح لا يوفرها المجلس بصفة مستمرة، بل لابد من تقديم العديد من الشكاوى لهم، حتى يتم إرسالها، والتى تكلف الأهالى وتحتاج إلى ميزانية كبيرة لذلك، نتيجة إحتياج المنازل للكسح المستمر.
ومن جانبه يقول العميد أحمد معوض رئيس مدينة البياضية، أن الصرف الصحى بقرية رواج كان من المفترض الإنتهاء منه نهاية شهر ديسمبر الجارى، لكن شركة عثمان أحمد عثمان المنفذة للمشروع طالبت مد المهلة حتى نهاية شهر مارس المقبل، لحين الإنتهاء من محطة الطرد.
مشيرًا، أن الصرف الصحى برواج تم الإنتهاء من نسبة 80 % منه حيث تم توصيل المواسير والمحابس بالشوارع، ولم يتبقى سوى تشغيل محطة الطرد والتى جارى إنشاءها.