هل ينجح المبعوث الأممي الجديد في إعادة الاستقرار في اليمن؟.. الحوثيون التحدي الأكبر

الإثنين، 22 يناير 2018 10:30 م
هل ينجح المبعوث الأممي الجديد في إعادة الاستقرار في اليمن؟.. الحوثيون التحدي الأكبر
الحوثيين
كتب محمد محسوب - أحمد عرفة

 

 

 

تبدو أن الأوضاع تتعقد في اليمن، في ظل استمرار الحوثيين في ممارسة الانتهاكات ضد الشعب اليمني، واستخدام القتل والاعتقال والتنكيل في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.

 

خلال الساعات الماضية، طلب إنهاء اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إعفاءه من منصب كمبعوث دولي في اليمن، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن موعد إنهاء اسماعيل ولد الشيخ أحمد منصبه كمبعوث دولي في اليمن.

 

وقالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن الأمم المتحدة أعلنت المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيترك منصبه نهاية شهر فبراير المقبل.

جاء طلب المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد ساعات قليلة من تأكيده بأن الأطراف اليمنية تجاوبت مع الجهود الرامية لاستئناف المسار السياسي، حيث ودعا ولد الشيخ أحمد، جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف الملائمة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة

 

وبعد قرار الإعفاء مباشرة، كشف موقع "العربية"، عن المبعوث الدولي الجديد في اليمن بعد طلب اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إعفاءه من منصبه، ووقال موقع "العربية" عبر حسابه على "تويتر"، نقلا عن مصادر في نيويورك، إنه تم تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا لليمن.

 

الخطوة الجديدة تطرح تساؤلات حول هل يتمكن المبعوث الدولي الجديد في اليمن، من إعادة الاستقرار، والوصول إلى حل سياسي يضمن عودة الشرعية اليمنية؟

 

التحديات التي سيواجهها المبعوث الأممي الجديد ستتمثل في غطرسة مليشيات الحوثي، واستمرار انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بجانب استمرار تدفق الأسلحة والأموال من إيران إلى صنعاء لدعم الحوثيين.

كما أنه من بين التحديات أيضا، تدخلات إيران وقطر في اليمن ومحاولة بث الفتن والفوضي ودعم عناصر متطرفة على رأسها الحوثيين والقاعدة في الجنوب، فهل يستطيع المبعوث الدولي الجديد في اليمن أن يواجه كل هذه الأمور؟

إعلان اسم  المبعوث الدولي الجديد في اليمن جاء بعد ساعات من عقد وزراء خارجية التحالف العربي، اجتماعا في العاصمة السعودية الرياض، للحديث عن الخطوات التي ستتخذها الدول العربية لمساعدة الشعب اليمني، وإعادة الاستقرار لصنعاء.

وأعلن التحالف العربي،  تقديم 20 إلى 30 مليون دولار لتخفيض كلفة النقل البري في اليمن، مؤكدا تدشين جسر جوي إلى مأرب وتسيير رحلات يومية لطائرات سي 130.

كما أعلن التحالف العربي في اليمن، تخصيص 30 إلى 40 مليون دولار لتوسيع قدرة الموانئ اليمنية على استقبال الشحنات الإضافية، مؤكدا أنه تم تجهيز 17 ممرا بريا آمنا و6 مواقع حدودية لضمان وصول المساعدات إلى داخل اليمن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق