هكذا فشلت خطة الصفقة الكبرى للإخوان مع "عنان"

الثلاثاء، 23 يناير 2018 08:00 م
هكذا فشلت خطة الصفقة الكبرى للإخوان مع "عنان"
سامى عنان
كتب أحمد عرفة

جاء فشل ترشح سامي عنان، في انتخابات رئاسة الجمهورية، ليقف حائط صد أمام الصفقة الكبرى التي حاولت الإخوان من خلالها أن تحقق أهدافها من خلال دعم عنان، لتلقى ضربة كبرى خلال الساعات الماضية.

 

خبراء كشفوا كيف فشلت الصفقة الكبرى لتنظيم الإخوان، وحالة الإحباط التي تعيشها الجماعة الآن بعد فشل مخططها لنشر الفوضى.

 

وقال أحمد عطا، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الدولي كان يقف خلف الستار بعد بيان الفريق سامي عنان، حتي أن أمين عام التنظيم الدولي الملياردير ابراهيم منير طلب من غرفة عمليات الإخوان في اسطنبول أن تطلب من عناصرها في القاهرة أن تنشط وتتابع ما يعرف المرشح العجوز إشارة للمرشح سامي عنان.

 

وأضاف عطا، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن إبراهيم منير تواصل في مكتبه بكريكلورد في لندن مع أطراف وقيادات دولية بل أجرى لقاء سري مع مسؤول استخبارتي داخل اوربا بعد هذا اللقاء، والتنظيم الدولي كان يسعي لاستفزاز الشعب المصري لدعمهم للفريق سامي عنان وهم يعلمون انه سوف لا يكمل ترشحه بشكل أو بآخر ولكنهم استخدموا بيان المرشح لإحداث انقسامات في الشارع المصري لأنهم يعلمون الآن كل تفصيلة داخل مصر من خلال غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول التي يرأسها أيمن عبدالغني زوج ابنة خيرت الشاطر.

 

وتابع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، :"أما عن الصفقة الكبري  فالتنظيم الدولي الآن هدفه مصر يريد تفتيت مصر بجميع مؤسساتها وخاصة أن ابراهيم منير يتواصل سرا مع عدد من الأجهزة الاستخبارتية الدولية لتحقيق هذا الهدف".

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن الإخوان دعمت أسهم خروج سامي عنان مبكرا دون أن تدري  كما ورد على ألسنة قادتها وظهر من طبيعة مواقفها وتحركاتها أنها تسعى لاحداث انقسام ووقيعة داخل الجيش وبين الجيش والشعب من جهة أخرى.

 وأضاف الباحث الإسلامي في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان لا تسعى لتحقيق سقف طموحاتها المعلن فهذا مستبعد واقعًا، لكنها تريد خلق فوضى وصراعات تتيح لها العودة وإنقاذ قادتها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة