برشلونة يكتسح البطولات وإشبيلية يكمل السيطرة على الكرة الإسبانية

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 04:56 ص
برشلونة يكتسح البطولات وإشبيلية يكمل السيطرة على الكرة الإسبانية

تألق برشلونة في عام 2015 بعدما استطاع تحقيق لقبه الخامس، ويقترب من لقب الدوري الحالى بقيادة المدرب لويس إنريكي.. وتمكن إشبيلية من مواصلة مسيرته الناجحة في دوري أوروبا بإحراز اللقب ليؤكد السيطرة الإسبانية على البطولات داخل القارة العجوز للعام الثاني على التوالي.

ولاتزال الكرة الإسبانية تسيطر على البطولات الأوروبية، عندما استطاع المنتخب الوطني أن يتأهل بخطوات ثابتة لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا والتي يحمل لقبها في آخر نسختين.

فبعد الألقاب الستة التي حققتها الكتيبة الكتالونية في عام 2009 تحت قيادة بيب جوارديولا، عاد الفريق ليكرر نفس الإنجاز تحت قيادة لويس إنريكي خلال العام الجاري، باستثناء كأس السوبر الإسباني الذي ذهب لأثليتك بلباو.

وفاز برشلونة بدوري الأبطال والدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية الذي كان مسك الختام لعام اصطبغ تماما بألوان البلاوجرانا.

ويضاف إلى هذه النجاحات، مواصلة الممثل الأكبر لإقليم الأندلس، إشبيلية، لكتابة التاريخ في الدوري الأوروبي بعدما انفرد بالرقم القياسي في الفوز بالبطولة (4 مرات) والثاني على التوالي، فضلا عن حصول لاعب ريـال مدريد، كريستيانو رونالدو، على جائزتي الحذاء الذهبي كهداف للقارة العجوز والكرة الذهبية كالأفضل في العالم.

ويعود الفضل في نجاح برشلونة إلى استمرار جوسيب ماريا بارتوميو على كرسي الرئاسة، والتحلي بالصبر ومواصلة العمل وسط موجات من التشكيك.

وافتتح الفريق العام الجاري بهزيمة مفاجئة على ملعب أنويتا أمام ريـال سوسييداد 1-0، وسيعود ليكتسح جميع الألقاب لمواصلة المدرب لويس إنريكي على نفس نهجه مما ساعده في التقرب أكثر من نجم الفريق ليونيل ميسي، فضلا عن حالة التناغم التي عاشها ثلاثي الهجوم الرهيب المعروف بـ"إم إس إن" ميسي ونيمار وسواريز.

وتشهد الفترة الأخيرة اقتراب البرغوث الأرجنتيني من صعود منصات التتويج من جديد كاللاعب الأفضل في العالم إلى جانب زميله البرزايلي نيمار الذي يؤكد يوما بعد يوم على نضجه الكبير ليقترب شيئا فشيئا من عرش ميسي، ويأتي ثالثهم الأوروجوائي لويس سواريز، ماكينة الأهداف التي لا تهدأ.

شهد العام الجاري عودة ناجحة لفياريال في بطولة الدوري الأوروبي، في الوقت الذي هبطت فيه أندية كبيرة لدوري الدرجة الثانية بقرارات إدارية مثل قرطبة وألميريا، لعدم استيفائهم الشروط الاقتصادية من قبل رابطة دوري المحترفين الإسبانية، بينما شهد العام عودة تاريخية لفرق أخرى مثل ريـال بيتيس أو سبورتنج خيخون أو لاس بالماس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق