"وحيد رغم وجود الناس".. اعرف ازاى تتعامل مع عزلتك

الخميس، 25 يناير 2018 02:00 م
"وحيد رغم وجود الناس".. اعرف ازاى تتعامل مع عزلتك
عزله
إسراء سرحان

"حواليا كل الناس بس أنا لوحدى"، هذه الجملة لم ينطق بها الكثيرين، بل عاشوا هذه الحالة بكل تفاصيلها المؤلمة، الشعور بالوحدة هو واحد من أكثر المشاعر تحديًا للتغلب عليها، وذلك لأنه يصيب بالشلل العاطفي والذي مع الوقت يمكن أن يؤدي بنا إلى مرض الاكتئاب.

الجزء الأكثر إحباطا من "الوحدة" هو أنه على الرغم من أنك قد تكون محاط بالعديد من الناس، فلا تستسلم لأن هناك أشخاص يهتمون بك، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتغلب على هذه الحالة، وذلك وفق موقع" step to health".

فرق بين الوحدة وبين شعورك بها 

كونك "وحيدا" هو الشعور الذي يتجاوز البيئة الخارجية والأنشطة الاجتماعية، ففي حين أن شخص ما يمكن أن يكون محاطًا من قبل الناس في حشد وما زال يشعر بالوحدة، وشخص آخر قد يكون وحده دون أى أحد، ولا يشعر بالوحدة على الإطلاق، فالشعور بالوحدة هو قطع الاتصال مع الخارج في داخلك.

أفهم وحدتك

فكر في إبداءات الإعجاب والكراهية وأين تشعر بالراحة، قد تشعر بالوحدة في بعض الحشود، ولكن قد تشعر بالتواصل العميق مع الناس في التجمعات الصغيرة، فالسبيل الوحيد للمضي قدما هو معرفة بالضبط ما هي الحالات التي تكون غير مريحة بالنسبة لك.

فدائمًا توجه بالأسئلة لنفسك هل تحب تجمعات صغيرة من الأصدقاء؟، كيف تشعر في الحانات والنوادي، أو غيرها من المناسبات الاجتماعية؟،هل تشعر بخير في التجمعات الكبيرة إذا كنت تعرف الجميع؟، هذه الاسئلة سوف تساعدك في الحصول على الإجابة.

افحص ماضيك

 قد تكون هناك تجارب مؤلمة في الماضي الخاص بك، وهي التي ساهمت بشكل كبير في لماذا تشعر بالعزلة، واحدة من أول الأماكن التي يجب أن تبدأ منها، هي عن طريق فحص نفسك وماضيك، لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا، إذا كان الأمر كذلك، سيكون لديك فكرة أفضل لماذا تشعر بهذه الطريقة، وسوف تكون قادرة على المضي قدمًا.

كن صادقا مع نفسك

 لا تدع الرغبة في الامتثال لتوقعات الآخرين ولفت انتباههم تجعلك شخص مختلف عن ما أنت عليه، فقم بالتركيز على صحتك النفسية بدلًا من المحفزات والمؤثرات الخارجية، كن فخورًا، وكون على علم دائمًا أن المزيد من الناس يريدون الاتصال معكم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق