هكذا فضح مسؤول يمني بارز جرائم الدوحة في صنعاء
الأربعاء، 24 يناير 2018 08:55 م
ما زال المخطط القطري الخبيث بالتعاون مع إيران ضد استقرار اليمن، مستمر حتى الآن، وهو ما أكده مسؤول يمني بارز لصحسفة إماراتية حول دور الدوحة في دعم الحوثيين.
وزير السياحة اليمني، محمد عبدالمجيد قباطي، أكد لصحيفة "البيان" الإماراتية أن التمويل القطري للإرهاب باليمن لا يزال مستمرا، وجزءا من المجموعات المرتبطة بالأعمال الإرهابية في اليمن فرت إلى قطر تحت مسمى "جمعيات خيرية"، حيث قال: "لاحظنا أن جزءاً من المجموعات المرتبطة بالأعمال الإرهابية باليمن، فرت إلى قطر، تحت مسميات جمعيات خيرية، في حين بقي الجزء الآخر من أعضائها بالعمق اليمني، وتوجد الآن محاولات فك العلاقات ما بين الحوثيين وهذه المجموعات، لتسوية الفجوات الموجودة بينهم، وبالتالي فإن اللعبة ستستمر، وإن كانت هناك ضغوطات خليجية على قطر، فيما يخص بمنع الطيران من الوصول لليمن".
قباطي قال للصحيفة الإماراتية، إنه "تابع وباهتمام نشاط السفارات والبعثات القطرية في الخارج، بأوروبا وأميركا وكندا وغيرها، حيث رصدنا استمرار تواصلهم مع العناصر الحوثية، والعناصر الإرهابية الأخرى والتي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع المجاميع الحوثية"، مستبعدا أن تحقق قطر أياً من أهدافها، مضيفا: "لدي القناعة بأنها كانت مغامرة، لم تقم على أي عقلنة ورشد، وهذا الارتهان القطري بيد المشروع الإيراني اللئيم، مساره وخيم، ونهايته الفشل".
وحول المخطط القطري، أكد الكاتب والمحلل اليياسى، أن العلاقة بين قطر وإيران علاقة تزاوج كلاسيكي في إطار مشروع تركي سني ومشروع فارسي إيراني وتركيا متفقة تماما في توجهاتها بالنسبة لمشروعها الذي تقف خلفه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي له علاقة تاريخية استثمارية مع إيران من خلال يوسف ندا، ساخرا :"متي سيجلس الأتراك والإيرانيين علي ترابيزة واحدة لتقسيم الوطن العربي لدويلات صغيرة بعضها فارسي والآخر يأتِ سنية بزعامة تركيا؟".
وأضاف عطا لـ"صوت الأمة"، أن هناك دلائل لعداء قطر وتمويلها للحوثي بالسلاح بشكل مرحلي، فالدوحة فتحت جمعية خيرية لعناصر حوثية لجمع التبرعات، تماما كما فعلت لعناصر وقيادات لجبهة النصرة التي جمعت من الخليج ٢.٥ مليون دولار كتبرعات وبمعلومية مفتي الدوحة مع ابو محمد الجولاني ،موضحا أن جبهة النصرة تساند تركيا في مساعدتها لتأسيس قواعد عسكرية في ريف أدلب .
وأشار عطا إلى أن حزب الله اللبناني، درب 5 ألاف من عناصر الحوثي ودعمهم بالسلاح ونقلهم سرا علي الحدود مع السعودية ودفعت قطر ١.٨ مليار دولار لشراء صواريخ محمولة للحوثي، موضحا أن قطر تريد أن تتمكن ايران من مكة والإشراف علي الحج كرد على مقاطعة الدول الأربع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ولهذا قطر صارت جناح عسكري لولاية الفقيه وحكم الملالي في إيران.