مش شرط الورث يكون فلوس ممكن يكون موهبة.."أسماء" رسامة موهوبة تعيش في غرفة ملونة

عالمها عبارة عن غرفة صغيرة مكونة من حوائط زينتها برسومات  غاية في  الروعة والدقة، فالرسم لم يكن موهبة وحسب بل هو بالوراثة من الجد .

أسماء سعد شابة، ترسم منذ الصغر ورثت الرسم من جدها  فقد كان رساما بارعا، تقول أسماء " لصوت الأمة" رسمت لوحة جدي أكثر من 10 مرات ولكنها كانت تبدو مختلفة في كل مرة، ولكن الأساس في كل ذلك كان تشجيع أمي لي".

 

تكمل أسماء، " تطورت كثيرا في الرسم وتنمية موهبتي أكثر وعندما أشعر بضيق كانت أمي تحضر لي أدوات الرسم والاسكتشات وتقول  أخرجي ما بداخلك في الرسم، لذلك أصبحت ارسم بتطور أكثر من رسومات الأطفال للوحات واسكتشات، ورأيت الانبهار في عيون والدتي مما شجعني لرسم المزيد وبرغم عدم دخولي أي كليات لتعليم الرسم أو التدريب بواسطة الكورسات، إلا أنني تابعت على الإنترنت كل الجديد في الرسم وطورت موهبتي أكثر فأكثر".

 

لم أرى الإحباط فالتشجيع موجود دائما، "لم يقل تشجيع أمي لموهبتي، كانت تفاجئني في كل مناسبة بإحضار أدوات رسم جديدة واسكتشات جديدة ، أحببت عالمي الخاص بغرفتي ورسمت على حوائط الغرفة كلها مما جعل الجميع يعتقد أن تلك رسومات لفنانين أصحاب شهرة .

 

تكمل أسماء سعد،" لم أشارك في معارض بعد ولكني أطمح في عمل معرض أو جاليري خاص بأعمالي ، وسأقوم بعمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعليم من يريد التعلم عن الرسم والتعرف على أدواته التي يحتار فيها الكثير، فأنا اطمح لتلوين العالم وجعل كل الحوائط في الشوارع ملونة."