هكذا تساعد داعش الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة (صور)

الجمعة، 26 يناير 2018 02:20 م
هكذا تساعد داعش الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة (صور)
داعش
كتب أحمد عرفة

لم يكن غريبا أن يساعد تنظيم داعش، الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة قطاع غزة، الاعترافات التى خرجت من عناصر داعش التي عادت من سيناء إلى غزة، كشفت أن التنظيم الإرهابي كان يسعى لقطع كافة المساعدات التي تذهب إلى إلى أهالى غزة من خلال سيناء.

 

اعترافات 3 من عناصر داعش، عادوا إلى غزة، كشفوا الخدمات التي توجهها داعش لإسرائيل من خلال مساعدة الاحتلال في محاصرة غزة، وقطع كافة المساعدات الإنسانية التي تصل لها، حيث أكد أحد العناصر الداعشية، أنن هناك جهازان لداعش يقومان بمصادرة كافة البضائع التي تتوجه إلى قطاع غزة، بل وقتل من يثبت مشاركته في تقديم تلك المساعدات.

 

1
 

المهمة الجديدة لعناصر داعش أصبحت قطع كافة المساعدات الإنسانية، حيث كانت عناصر التظيم تسعى لقطع هذه المساعدات القادمة إلى قطاع غزة واتلافها، حيث أن داعش تقوم بمحاصرة قطاع غزة في الجنوب، بينما تحاصر إسرائيل فلسطين من باقى الجهات.

 

الفيديو نشر مقطع إعدام داعش لحد عناصرها في سناء بتهمة أنه يقدم مساعدات للمقاومة في فلسطين، الذي وصفتهم عناصر داعش بأنهم مرتدين، - على حد وصفها – وقامت بإعدام العنصر الذي قام بمساعدتهم.

 

2
 

أحد العناصر اعترف في الفيديو، أنه كانت مهمة داخل ما اسمه "جهاز الحسبة"، أن يقوم بالتفتيش لمنع أى مساعدات تصل من سيناء إلى قطاع غزة، حيث كان يعتبره التنظيم أنه من المنكرات التي لا يمكن أن يتغطى عنها التنظيم، ,كان يقوم بحرقها.

وكانت جماعة جند الإسلام، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، كشفت عن تورط تنظيم أنصار بيت المقدس – داعش، في حادث مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، 24 نوفمبر من العام الماضي، والذي أسفر عن استشهاد عشرات المصليين والمصابيين.

وبثت جماعة جند الإسلام المتطرف، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، إصدارًا مرئيًا جديدًا، عبر ناشرها الرسمى وكالة سينينا الإخبارية، بعنوان "معذرة إلى ربكم"، تناول شهادات خطيرة حول ارتكاب تنظيم ولاية سيناء مجزرة مسجد الروضة بشمال سيناء.

 

3
 

وتناول الإصدار خفايا داخل تنظيم أنصار بيت المقدس، حول الحادث، مؤكدًا أن هناك أشخاص بعينها رحبوا قتل المصلين فى مسجد الروضة .

كما نشرت إصدار بعنوان "معذرة إلى ربكم.. توثيق شهادة منشق عن خوارج ولاية سيناء"، بدأ بمقولة لأبو قتادة الفلسطيني أحد منظري الجهاد حول داعش، تقول: "أما شأن الغلاة من أتباع البغدادي الضال فوالله إنها فتنة لا يسقط فيها إلا الجهلة والأرذال، وأنهم الشذاذ عن الحق".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق