يسرق القوت ويغتصب الأرض.. هكذا يحارب الاحتلال الفلسطينيين في "أكل عيشهم"

الخميس، 01 فبراير 2018 11:08 ص
يسرق القوت ويغتصب الأرض.. هكذا يحارب الاحتلال الفلسطينيين في "أكل عيشهم"
الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين
محمد عبدالحليم

تعدد طرق الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم وأقواتهم، ولا يسلم من قوات جيشه أو شرطه أو حتى مستوطنيه أحد من الفلسطينيين.

وفي هذا التقرير سنعرض بعضًا من هذه الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الإنسانية:

منع الصيد

أحدث هذه الجرائم وقوعا، وأكثرها حدوثا، استهداف مراكب الصيادين الفلسطينيين فى عرض البحر من أجل منعهم من القيام بمهنة الصيد لإطعام أولادهم وبيع الأسماك داخل قطاع غزة لتوفير المواد الغذائية اللازمة لأبناء الشعب الفلطيني في القطاع.

فاليوم الخميس استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلي مراكب الصيادين الفلسطينيين فى عرض البحر شمال قطاع غزة، وأطلقت نيران رشاشاتها ومضخات المياه تجاه الصيادين، لإجبارهم على المغادرة، ضمن مخطط بحرية الاحتلال الإسرائيلى لاستهداف الصيادين فى بحر غزة، بشكل يومى وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

سرقة المواد الغذائية
 

في نهاية ديسمبر الماضي، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، بسرقة ضباط الاحتلال لفاكهة من الفلسطينيين في الخليل المحتلة.

وسرد أدرعي الواقعة التي تمت خلال حملة الاحتلال التي توجهت لقمع الفلسطينيين في الخليل، بأن قام أحد قادة بسرقة فاكهة من عربة بيع تابعة لفلسطينيين.

ومارس حديثه الخادع بأن هذه الواقعة غير مقبولة، وأنه سيتم التحقيق فيها.

5456456

 
قطع أشجار الزيتون
 
ويعد قطع أشجار الزيتون من الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي رسميا من خلال جنوده، وغير رسمي من خلال مستوطنيه، وقطع الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الأشجار من خلال حملاته الأمنية، ويقوم المستوطنون بالتسرب ليلاً وقطع شجار الزيتون المثمرة، والتي تمثل عاملا أساسيا في الاقتصاد الفلسطيني من خلال بيعها ودخولها في صناعات أخرى.

سرقة الحمير

بين الحين والآخر تقوم قوات الاحتلال الإسرئيلي بمصادرة الحمير من الأراضي الفلسطينية خلال حملاتها، من أجل بيعها للمتطرفين اليهود لاستخدامها في بعض الصلوات التلمودية.

وتعتبر هذه المصادرات مؤثرة على الاقتصاد الفلسطيني نظرًا لاستخدام الحمير في التنقل أحيانا أو في أعمل الزراعة وغيرها.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق