شريف حبيب ربط شرق بنى سويف بغربها.. و"البطالة" تطارد محافظ الشرقية

السبت، 03 فبراير 2018 07:00 م
شريف حبيب ربط شرق بنى سويف بغربها.. و"البطالة" تطارد محافظ الشرقية
كتب - محمد أبو النور

 
فازت محافظة بنى سويف فى عهد المهندس شريف حبيب، بعدد من المشروعات العملاقة، التي لها دور كبير في تنمية وتطوير مستوى المواطن، وكان منها محور عدلي منصور بتكلفة بلغت 800 مليون جنيهاً، وهو عبارة عن كوبري على النيل، والسكة الحديد وترعة الإبراهمية وطريق بني سويف القاهرة الزراعي، وطريق بني سويف الفيوم الجديد، بينما تشهد محافظة الشرقية وخاصة في العاصمة الزقازيق، فوضى بالشوارع والميادين نتيجة انتشار الباعة الجائلين وأصحاب المحلات والسوبر ماركت.
 
نجحت كذلك جهود محافظ بني سويف في التنسيق مع الحكومة، وبدعم من أعضاء مجلس النواب، في إنشاء شبكة من الطرق والكباري، لربط التجمعات السكنية شرق المحافظة والنيل بغربها، من خلال العشرات من المشروعات، وكان أهمها مشروعات الإسكان، وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة، وعمليات استصلاح الأراضي والاستزراع، لزيادة الإنتاج من الحاصلات الزراعية الاستراتيجية والاقتصادية، وإنشاء المصانع وإقامة شبكة طرق وكباري، تربط مابين كل تلك المشروعات مع بعضها البعض، وهو ما يعني زيادة فرص العمل والاستثمار، وسهولة تحرك الأيدي العاملة والمنتجات الزراعية والصناعية استيراداً وتصديراً، وعلى النقيض من ذلك تماما في الشرقية تحاصر تبعات ملف زيادة حدة البطالة،اللواء خالد سعيد، وتتواجد فى كل بيت تقريباً، ولا يخفف من آثارها السلبية سوى أن المحافظة ذات نشاط زراعى، يستوعب الإنتاج طاقة آلاف الشباب للعمل في الحقول، غير أن ذلك ليس هو الحل النهائي للمشكلة، بل لابد من وجود أنشطة زراعية صناعية تمتص طاقات وقدرات هؤلاء الشباب.
 
حظيت بني سويف أيضا، بطفرة هائلة في الاستثمار والكشوف البترولية، وتمثل ذلك في إنشاء محطات توليد للطاقة الكهربائية الجديدة بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية، بإجمالى قدرات 14400 ميجا وات لأكثر من محطة أهمها بني سويف بتكلفة 6 مليار يورو، هذا عن الكهرباء أمّا في مجال البترول فقد شهدت المحافظة اكتشاف وحفر لآبار بترولية عديدة كما كلل هذا النشاط والجهد بإنتاج فعلي من تلك الحقول البترولية، بحوالي 5500 برميلا يوميا بمناطق وقرى طما الفيوم وإننا ونزلة المشارقة، وسدمنت الجبل  بمركز إهناسيا غرب مدينة بنى سويف، بينما في الشرقية، مازالت أزمات مياه الشرب والصرف الصحي مستمرة، وهو مايحتاج من اللواء خالد سعيد جهوداً وتنسيقاً مع الحكومة ومجلس النواب، لوضع هذه القضايا والملفات الساخنة على طاولة الاهتمام لصالح المواطن الشرقاوى.
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق