هل تنهي مبادرة "التحالف العربي" المواجهات في عدن؟.. تحالفات جديدة في جنوب اليمن

الخميس، 01 فبراير 2018 09:13 م
هل تنهي مبادرة "التحالف العربي" المواجهات في عدن؟.. تحالفات جديدة في جنوب اليمن
الدمار في اليمن
كتب أحمد عرفة

 

 

جهو حثيثة يقوم بها التحالف العربي في عدن، لوقف القتال بين الجيش اليمني وانفصاليون يمنيون، فخلال الساعات الماضية، أعلن وفد من التحالف زار عدن، عن إطلاق مبادرة لوقف الاقتتال، وتجول عدد من أفراد الوفد، شوارع عدن، في الوقت الذي شنت فيه الحكومة اليمنية، هجوما عنيفا على الاتفصاليين واصفة ممارستهم بمحاولة إعاقة عمل الحكومة اليمنية.

اليوم أعلن التحالف العربي، التزام الأطراف اليمنية في عدن ببيان قيادة التحالف وعودة الهدوء إلى المدينة، مشيرا إلى أن الوضع في عدن مستقر وكافة الأطراف التزمت بالبيان الصادر من قيادة التحالف.

وقال التحالف العربي: هدفنا الآن هو ضمان أمن اليمن واستقراره وتجنب الفوضى، ونهدف إلى حل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمني.

وأوضح التحالف العربي، أن المملكة العربية السعودية والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وهدفهما أمن اليمن واستقراره، متابعا :"نقود جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية إيمانا بأهمية أمن اليمن واستقراره والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

في سياق متصل شنت لحكومة اليمنية، هجوما عنيفا على المتمردين فى عدن ، واصفة ممارساتهم بأنها محاولة انقلابية والمحاولات المستمرة لإعاقة عمل الحكومة الشرعية وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه مليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتهديدا لأمن المنطقة.

ووفقا للبيان الذي صدر عن وزارة الخارجية اليمنية، ونشرته الوكالة اليمنية، فإنها أكدت أنها ستعمل بكل الوسائل للحفاظ على مصالح الشعب اليمنى ووحدة اليمن وأمنه واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وفقا للشرعية الدستورية والمرجعيات الثلاث المتفق عليها وأهداف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

 

في المقابل ذكرت صحيفة "العرب اللندنية"، أن هناك نقاشات تجري بين قيادات جنوبية ومقربين من طارق صالح لبحث تنسيق المواقف بعد الحسم العسكري في عدن، وأن هذا التقارب لا يلقى أي معارضة من التحالف العربي طالما أنه سيوفر زخما إضافيا لمعركة صنعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب الديني الإقصائي الذي ينتهجه الحوثيون أو جماعة الإخوان في اليمن على السواء يمكن أن يدفع باتجاه تكوين تحالفات جديدة، تضم تيارات مدنية في اليمن تستطيع أن تتوافق على الكثير من القضايا الخلافية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة