الصعود إلى الهاوية.. أسانسير المستشفيات الحكومية بيطلع لتحت

الجمعة، 02 فبراير 2018 09:37 ص
الصعود إلى الهاوية.. أسانسير المستشفيات الحكومية بيطلع لتحت
مستشفى بنها الجامعى
كتب إبراهيم سالم

"السلم دا بيطلع لتحت".. جملة هزلية قالها أحد الفنانيين الكبار لكنه لم يكن يعلم أنها ستنطبق على المصاعد بالمؤسسات الحكومية من بينها المستشفي الجامعي ببنها، إلى جانب المدينة الجامعية بطنطا، كوارث متتالية أظهرها سقوط اسانسير بهاتين المؤسستين اللاتان تخدمان قطاع كبير من الشعب المصري والطلاب أيضا، ففي الحادث الأول راح ضحيته 7 أشخاص بينهم ثلاثة من عائل واحدة، إلى جانب أربعة مصابين أخرين، أما الحادث الأخر فقد سقط المصعد دون أي خسائر بشرية، إلا أنه أدى إلى زيادة التشقق والتهالك بالجدران ليصبح المبني (ج) الخاص بالطلبة البنين خطر على حياة الطلاب.

 27072415_10156008496333718_268906969748732801_n

ففي الحادث الأول وهو سقوط أسانسير المستشفى الجامعي ببنها أوصت اللجنة الفنية التي أصدر الدكتور السيد القاضي بتشكيلها مساء الثلاثاء الماضي فور وقوع حادث مصعد قسم الجراحة بالمستشفي برئاسة الدكتور جمال اسماعيل، بضرورة إيقاف 5 مصاعد عن العمل بالمستشفيات الجامعية من إجمالي 18 مصعداً في المستشفيات.

وضمت المصاعد التي أوصت اللجنة بإيقافها هي أربعة مصاعد بمبني الجراحة ومصعد سكن الأطباء، وذلك لاحتياج هذه المصاعد إلى مراجعة فنية واختبارات للماكينات وأحبال الشد والكبائن من أجل سلامة المواطنين في حال إعادة تشغيلها بعد استيفائها للمواصفات الفنية اللازمة لضمان سلامة التشغيل.

27336872_1701466189910406_3152644121158549171_n
 

لولا ما حدث من كارثة لم تكن الجامعة لتكتشف عدم صلاحية هذه المصاعد واستمرار الاستخدام إلى أن تحدث كوارث أخرى يروح ضحيته العشرات من أبناء الشعب المصري من جديد، فلماذا لايوجد حملات دورية شاملة للكشف عن صيانة تلك المصاعد؟ التي تحمل يوميا المئات من الأرواح، وإعطاء تقارير بذلك والقياه بأعمال الصيانة اللازمة.

أما الحادث الثاني، والذي شهدته المدينة الجامعية بجامعة طنطا بسقوط مصعد لكن دون أي خسائر بشرية أدى سقوطه إلى زيادة التشقق والتهالك بالجدران ليصبح المبني( ج) الخاص بالطلبة البنين خطر على حياة الطلاب، وكشفت التقارير الإدارة الهندسية التابعة لجامعة طنطا، أن المبني متهالك ولم يتم صيانتة منذ اكتر من 30 عام وقابل للسقوط في اي لحظة ويعد خطر على حياة الطلاب الطلاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة