أردوغان يواجه إخفاقاته في عفرين باعتقال المعارضين له

ما زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يمارس أساليب القمع ضد شعبه، حيث تواصلت الاعتقالات للمعارضين للحملة العسكرية التي يشنها الجيش التركي في عفرين، في محاولة من الرئيس التركي لإخفاء إفاقاته.

صحيفة تركية، أشارت إلى أن السلطات التركية اعتقلت 13 شخصا لدعمهم الجمعية الوطنية الطبية على الإنترنت بعد أن عارضت علنا الحملة العسكرية فى سوريا، حيث ذكرت صحيفة "حريت" التركية، أن أمر الإدعاء باحتجاز 11 عضوا بارزا فى الجمعية التركية الطبية بمن فيهم رئيسها بعد أن انتقدت التوغل التركى فى منطقة عفرين السورية وقالت "لا للحرب" ودعت لإحلال السلام على الفور، واتهم الرئيس رجب طيب إردوغان الجمعية بالخيانة.

تأتي تلك الاعتقالات في الوقت الذي يسعى في أردوغان، إلى إخفاء اخفاقاته في عفرين، حيث نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، في وقت سابق عن وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عفرين شمال سوريا، تأكيدها تنفيذ عملية نوعية في ناحية بلبة، في المناطق الواقعة بالقرب من قريتي بوكي وعليكارو، حيث استهدفت نقاط قوات الاحتلال التركي وأدواته من الجماعات الإرهابية، وأسقطت منهم 15 جندا تركيا بين قتيل وجريح.

ووصل حتى الآن عدد من تم اعتقالهم من قبل السلطات التركية لمعارضاتهم معركة عفرين،  300 شخص وذلك بعد نشرهم منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى "انتقدت أو عارضت أو شوهت" حملة عفرين التى بدأت قبل نحو أسبوعين.