فضائح حفيد البنا في الغرب.. هل تقطع الطريق على تبرعات التنظيم الدولي ؟

الجمعة، 02 فبراير 2018 04:48 م
فضائح حفيد البنا في الغرب.. هل تقطع الطريق على تبرعات التنظيم الدولي ؟
طارق رمضان حفيد حسن البنا
رامى سعيد – أحمد عرفة

يواجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مأزقًا حقيقيًا بعد تورطه عالميًا في عمليات إرهابية تم رصدها بالصوت والصورة في مصر وغيرها من الدول التي حاولت الوصول إلى سده الحكم عقب ثورات الربيع العربى، إضافة إلى تهم طارق رمضان حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا الذى وضع سمعة التنظيم على المحك باتهامه بشكوتين بالاغتصاب.

حفيد البنا الذى يواجه اليوم أمام القضاء الغربي دعاوى بتهمة الاغتصاب كان حديث وسائل الإعلام خاصة بعد ورود عدد من الشكاوى والاتهامات لاحقته سابقًا غير القضية المنظورة، من نساء أخريات في فرنسا وسويسرا وبلجيكا، من أتباعه يشكون من الأمر نفسه، فبحسب ما نقلته صحف السويسرية هناك شكاوي أربعة شابات أنهن كانا على علاقة جنسية مع رمضان عندما كن قاصرات حيث كان يدرس لهم فى المدرسة، وقالت 3 من الضحايا أن العلاقة لم تكن بالتراضي، وهو أمر غير مقبول ومجرم فى كل بلدان العالم التى تؤيد حرية الفرد.

تهم حفيد البنا فضحت زيف ادعاءات جماعة الإخوان الآخلاقية وأفقدتها سمعتها الزائفة لدى بعض الدول الداعمة والمؤيديه لسياسيتها من بينها قطر التي اتخذت معارضتها موقف من حفيد مؤسس الجماعة، مُعلقة  عبر موقعها الرسمي، بأن قطر تخلت عن حفيد حسن البنا، رغم أنه شغل مناصب في مؤسسات قطرية، حيث أن طارق رمضان يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي القطري، كما أنه كان المعلم الخاص لوالدة أمير قطر الشيخة موزة المسند.

واستعانت المعارضة القطرية، بتقرير في جريدة "موند أفريك" الفرنسية التي فضحت التحرك القطري لمحاولة إنقاذ طارق رمضان ثم التخلي عنه مؤخرا ، حيث أن الدوحة تخلت عنه بسبب سلسلة فضائحه الجنسية، حاصة أن لديه واقعة سابقة بالاعتداء جنسيا على 4 فتيات قاصرات منذ سنوات، بجانب اتهام كاتبة فرنسية له باغتصابها وتهديدتها بالقتل.

وعلقت الصحيفة الفرنسية على هذه الخطوة قائلة إن تخلي الدوحة عن حفيد البنا جاء بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي طالته، لإبعاد تلك الشبهات عنها، في وقت انكشف للجميع علاقة الدوحة بتمويل الإرهاب في العالم، وخصوصا الهجمات التي شهدتها المدن الأوروبية في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن تنظيم الحمدين يحاول أن يحسن صورته بأي ثمن حتى لو شمل ذلك طمس علاقة الدوحة العميقة بطارق رمضان .

هذا الأمر قد يفتح الباب أمام عدد من الدول الآخرى الداعمة لسياسات الجماعة لاتخاذ موقف مماثل من التنظيم الدولى قد يؤثر على التبرعات التى يحصل على التنظيم ويمارس بها أعمال العنف وترويع فى عدد من الدول العربية التى تعاني من ويلات الإرهاب والعمليات الإجرامية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق