رئيس قطاع حماية الطبيعة: 4 مناطق مصرية فقط من 36 تدخل في اتفاقية الأراضي الرطبة

الجمعة، 02 فبراير 2018 11:48 م
رئيس قطاع حماية الطبيعة: 4 مناطق مصرية فقط من 36 تدخل في اتفاقية الأراضي الرطبة
بحيرة قارون
سامي بلتاجي

أكد المهندس أحمد سلامة، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية، أن مصر لا تمتلك سوى 4 مناطق فقط تندرج تحت مظلة اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة، وذلك من بين نحو 36 منطقة في مصر تحت هذا التوصيف.
 
والمناطق الرطبة تشمل المستنقعات، والسبخات، والبحيرات، والوديان، والمروج الرطبة، والواحات، ومصبات الأنهار، ومناطق الدلتاوات، وخطوط المد، والامتدادات البحرية القريبة من السواحل، والشعاب المرجانية، وتدخل كذلك المناطق الرطبة الاصطناعية مثل أحواض تربية الأسماك، والحقول الرطبة لزراعة الأرز، وخزانات المياه والملاحات.
 
وأضاف لـ"صوت الأمة"، أن المناطق التي تقدمت بها مصر -في وقت سابق- لاعتمادها في إطار الاتفاقية، وهي بحيرتي البرلس وقارون، ومحميتي الزرانيق ووادي الريان؛ لافتا إلى أنها المناطق الأكثر تأهيلا للانضمام لاتفاقية حماية الأراضي الرطبة، باعتبارها تمثل عنق الزجاجة في محطات هجرة الطيور القادمة من أوروبا، داخل الأراضي المصرية، متابعا: نهر النيل أيضا يمثل مسارا مهما لهجرة الطيور داخل مصر، بالإضافة إلى عدد من برك مستنقعات، لدينا لها حصر شامل.
 
وتتمثل الأراضي الرطبة في مناطق المستنقعات أو السبخات أو الأرض الخُث، أو المياه، سواء كانت طبيعية أو اصطناعية، دائمة أو مؤقتة، ذات مياه راكدة أو متدفقة، عذبة أو مالحة، تتضمن مناطق بحرية لا يتجاوز عمق مياهها، في مواقع انحسار المياه، ستة أمتار، وذلك بحسب تعريف اتفاقية "رامسار" المشار إليها.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي يحتفل فيه في مثل هذا اليوم، 2 فبراير من كل عام، باليوم العالمي للأراضي للرطبة، حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة والتي وقعت في 2 فبراير 1971، وبدأ الاحتفال به منذ عام 1997، وتعتبر اتفاقية "رامسار" للأراضي أو المناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، حيث وضعت عام 1971 بمدينة "رامسار" الإيرانية، وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة