30 دقيقة "ضرب نار".. شهادة وزير الداخلية الأسبق في "فض رابعة".. ماذا قال؟

الأحد، 04 فبراير 2018 01:46 م
30 دقيقة "ضرب نار".. شهادة وزير الداخلية الأسبق في "فض رابعة".. ماذا قال؟
اللواء محمد إبراهيم-وزير الداخلية الأسبق
علاء رضوان

حصل "صوت الأمة" على تفاصيل 30 دقيقة لأخطر شهادة فى اتهام بديع و738 متهمًا آخرين في القضية المقيدة برقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميا بـ "فض اعتصام رابعة العدوية".   

غرفة المداولة لسرية الشهادة

واستمعت محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، لشهادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، داخل غرفة المداولة فى سرية تامة وفى غياب المتهمين.  

محمد إبراهيم يحذر مرسى من إخونه الوزراء

اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، فجّر مفاجأت من العيار الثقيل أمام المحكمة، حيث تحدث عن فترة تعيين المحافظين أبان حكم المعزول الدكتور محمد مرسي وأنه حذره من أخونة الوزراء وحذره بوجود غليان بالشارع غير أنه لم يستمع له وأن الجماهير احتشدت يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ غضبا في كل ميادين مصر.  

قوات الأمن تدرجت فى الفض

وأضاف وزير الداخلية الأسبق خلال شهادته أن الشرطة تدرجت في الفض، واستخدمت المياه والغاز وأن أول إطلاق نار صدر من المعتصمين وسقط اربع شهداء من الشرطة، وأنه كان هناك إطلاق نار كثيف من أعلى البنايات في الميدان حيث أنه فى هذه الحالة أوقف قوات الأمن المركزي ودفع بعناصر أخرى من قوات خاصة للتعامل مع مصادر النيران والتى تعاملت مع المعتصمين من خلال اتباع الإجراءات الأمنية فى الفض باستخدام مكبرات الصوت وخراطيم المياة، ومن ثم إطلاق قنابل الغاز، عقب إطلاق الأأعيرة النارية من قبل المعتصمين.

الهدف من الإعتصام "الحكومة الموازية"

واستكمل "إبراهيم" شهادته قائلاَ: "نجحت قوات الأمن في التعامل مع المعتصمين المسلحين واسكاتها وأنهت مهمتها بنجاح وأن الاعتصام كان مسلحا وأن الهدف منه إيجاد حكومة موازية للنظام القائم آنذاك وهو مالم يقبل به النظام القائم حينها، وأنه تواصل مع الأصوات العاقلة لفض الاعتصام دون جدوي".  

الإتحاد الأوربى يتدخل

وأكد وزير الداخلية الأسبق، أنه كانت هناك وساطات من الإتحاد الأوروبي مع الطرفين لكن دون جدوي ، حيث كانت هناك جرائم ترتكب داخل الاعتصام، منها سرقة المارة بالإكراه من قبل لجان التفتيش بالميدان، وقتل لبعض عناصر الشرطة وتعذيب للبعض الآخر، وأنه كان هناك ذخيرة استخدمت في الميدان لا تستخدمها الشرطة، وأنه قام بإصدار بيان باسم الداخلية عقب بيان الجيش يؤيد فيه إجراءات الجيش والاستجابة لمطالب الشعب، وأنه كانت هناك عيون للإخوان على مقرات الأمن المركزي رصدت تحرك القوات للفض قام على إثره البلتاجي بإلقاء خطاب حماسي شديد مضمونه نصرة الإسلام ومواجهة العلمانية.   

شرح طريقة الفض

وشرح "إبراهيم" بداية وخريطة الفض قائلاَ: "أن المعتصمين دخلوا طيبة مول واخفوا أسلحة فى الأسقف المعلقة داخل المول، إلا أن عدد من المقبوض عليهم أرشدوا وكشفوا عن الأسلحة المخفية داخل طيبة مول،  التى استخدمت فى قتل رجال الشرطة واصابتهم، وكذا عدد من المعتصمين كونهم غير مدربين، فى الوقت الذى كان فيه قوات الشرطة التى شاركت فى الفض لم تكن معها أى أسلحة، والذين كانوا يحملون أسلحة هم مجموعة خاصة مدربين بأعلى درجات التدريب، والأسلحة دخلت للمعتصمين من طرق فرعية، ولم تكن الشرطة قادرة على السيطرة عليها، وكان هناك طريق آمن لخروج المعتصمين".  

التأجيل لـ13 فبراير

من جانبه، قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد تأجيل نظر القضية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفه إعلاميا بقضية فض اعتصام رابعة العدوية لجلسة ١٣ فبراير ٢٠١٨ ، وصرحت بسماع شهود نفي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة