الإبداع يخرج من الحزن أحيانا.. هالة أفلام الحبر نقطة التحول في حياتها

الموهبة لا تعرف حدود والنجاح ليس له قيود ، والفنان الموهوب يستطيع خلق تقنيات في الرسم حتى يشعر بقليل من التميز، مثلا كالرسام الذي صنع لوحات من المسامير من أجل المكفوفين ، والذي يرسم بأدوات مختلفة لإظهار تفاصيل أدق حتى لا تستطيع التفرقة بين الواقع والصورة، تماما كما فعلت هالة جربت تقنية جديدة في الرسم بأدوات لا تستخدم عادة في الرسم وهي أقلام الحبر أو أقلام الكتابة العادية.

تقول هالة محمد 23 عاما " لصوت الأمة" بحب الرسم منذ صغري تعلمته من أختي الكبيرة وشجعتني أمي كثيرا، تفوقت في دراستي وفي رسمي أيضا وعرفت في المدرسة بجمال رسوماتي، ودخلت العديد من المسابقات والنشاطات الفنية في المدرسة ونادرا ما كانت تخسر مدرستي في مسابقات الرسم".

تكمل هالة محمد، " شاركت في مسابقة يابانية برعاية اليونسكو في الصف الثانوي، وكانت والدتي فخورة بي للغاية فكان حلمي أن أراها سعيدة، دخلت الجامعة وكنت متفوقة في دراستي وفي تنمية موهبتي حتى وفاة والدتي التي أثرت في بشكل كبير، كان وجودها يشجعني على ممارسة حياتي بشكل طبيعي ولكني تألمت كثيرا".

موهبتها جعلتها ترجع للرسم وبقوة، قالت هالة، " رجعت للأشياء الجميلة التي كنت أرسمها رجعت لهوايتي المفضلة التي كانت تصبرني قليلا على فراق أمي، بدأت أرسم من جديد وأضع رسوماتي على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وجدت الإشادة بموهبتي وبجمال رسوماتي ".

 الرسم بالأقلام الحبر، طفرة جديدة فهي موهبة جديدة وفريدة الرسم بأقلام الحبر ، أقلام عادية نكتب بها كل يوم، رأينا الكثير من أدوات الرسم ولكن تلك التقنية لا يعرفها الكثير، قالت هالة،" رأيت على الإنترنت أشخاص يرسمون بتلك الأقلام فقمت بتجربتها ونجحت التجربة من أول رسمة" ، فالموهبة ليس لها حدود والتطور والنجاح ليس له قيود.