ويسألونك عن حقوق الإنسان.. جرائم الدوحة الكارثية بحق العاملات المهاجرات
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 06:23 ص
محمد أحمد المسلمي
تواصل المعارضة القطرية فضح جرائم تنظيم الحمدين، كان آخرها ما فعله نظام تميم بحق العاملات المهاجرات من انتهاكات حقوقية في الدوحة، تأتي ضمن الممارسات القمعية للنظام القطري.
موقع "قطريليكس"، كشف الستار عن هذه الجرائم، موضحا أن العاملات المهاجرات يعانين من الاستغلال والانتهاكات الحقوقية في الدوحة، وذكر أن نساء من كينيا تركن أطفالهن وأسرهن للعمل كسائقات للعائلات القطرية، وفرض قيود تعاقدية تحد من قدرة العاملات على زيارة أسرهن، فضلا عن إحدى العاملات لم تتمكن من رؤية حتى انتهت فترة اختبار مدتها عام كامل.
وذكر الموقع، الأوضاع داخل مستعمرة النجمة للمهاجرات، ووصف الأوضاع المعيشية للعاملات بالكارثية، وتكدس العشرات منهم في غرفة واحدة، ووجود مرحاض واحد لنساء عدة بغرض إذلالهن، فضلا عن خزانات ضئيلة الحجم لا تتسع لتخزين الأغراض.
وأوضح أن المهاجرات لا يستطعن السفر إلى أوطانهن دون استكمال فترة الخدمة، ولا تزال العاملات يخضعن لشرط تصريح الخروج التعسفي، وأجور متدنية لهن لا يتلقونها من الأساس، ومصادرة جوازات سفرهن بصورة غير مشروعة.
تلك الانتهاكات أحدثت صدى على الصعيد العالمي، حيث ذكر أندرو جاردنر، باحث في شؤون العمالة المهاجرة بجامعة بوجيه ساوند بواشنطن، أن السياسات القطرية تضعف الأسر وتفتتها بهذا الانقسام، فيما أكد ديفيد سيجال أن قطر تعهدت بإصلاحات واعدة في منظومة العمل لكنها حتى الآن حبر على ورق.