بعد الاشتباه في ظهوره بمدرسة بالتجمع.. ماذا تعرف عن الالتهاب السحائي؟ (س و ج)

حالة من الذعر والهلع انتابت أهالي منطقة التجمع الخامس بعد إغلاق مدرسة الشويفات بالتجمع الخامس حتى نهاية الأسبوع، واحتجاز مستشفي حميات المحلة لأكثر من حالة، أثر الاشتباه في انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، الأمر الذي أثار قلقًا واسعًا.

 

وترصد صوت الأمة كل ما يهم أولياء الأمور عن مرض "الالتهاب السحائي" الذي ظهر من جديد رغم محاولات وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للحد من انتشاره بتطعيم تلاميذ المدارس.

 

 

س : ما هو الالتهاب السحائي ؟
 

ج: تعني كلمة السحايا أي الأغشية الموجودة في الرأس ، وعند التهابها ينتج عدوى بكتيرية وفيروسية، وهو حالة تصيب الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي ، كما يعد التهاب السحايا من أخطر أنواع الالتهابات فهو قد يتسبب في حدوث الوفاة إذا لم يتم العلاج سريعا، حيث إن له أنواع متعددة وجميعها خطرة

س: ما هى أسباب الإصابة بالالتهاب السحائي؟
 

ج : ترجع الأسباب إلي الإصابة ببعض أنواع البكتيريا وهى:

 

1: البكتيريا النيسرية السحائية.

 

2: البكتيريا العقدية أو الرئوية.

 

3: مرض الزهري والسل.

س: ما هى الأعراض المصاحبة للمرض؟

ج:  من أكثر الأعراض شيوعًا هي إصابة المريض بحمى شديدة وغثيان وقئ مستمر وشعور دائم للنوم يصاحبهم تعب وإرهاق شديدان مع نقص في الوزن لعدم الإقبال علي تناول الطعام وبرودة اليدين وأحيانًا ما يظهر طفح جلدي بأنواع مختلفة ويكون مدمم بجانب مشاكل في التنفس بالإضافة إلي صداع شديد خاصة خلف الرأس مع عدم القدرة علي مواجهة الضوء وزغللة بالعين وقد يصاب المريض بتشنجات أو غيبوبة   

س : كيف تنتقل العدوى من المصاب للشخص السليم؟

 

تتم  العدوى عن طريق السعال والعطس واللعاب بالإضافة لذلك فهناك بعض العوامل التي تمثل خطورة علي الإنسان والتي قد تسبب له الإصابة  كأن يتعرض لكسر بالجمجمة أو بعض أنواع الجراحة ، حدوث عدوى في منطقة الرأٍس أو العنق كما يكون الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مليئة بالفيروسات والبكتيريا أكثر عرضه للإصابة بالالتهاب السحائي.

س: ما هو علاج التهاب السحايا؟

 

ج : مع ظهور الأعراض والتأكد من الحالة يجب نقلها للمستشفى فورًا لتلقى العلاج والمضادات الحيوية ضد الفيروسات والبكتيريا، وذلك بعد إجراء بذل نخاعي للمريض في الحال.

 

س: كيف تتم الوقاية من المرض؟
 

ج : الوقاية من المرض عن طريق التهوية الجيدة خاصة في أماكن التجمعات مع عدم استخدام المتعلقات الشخصية الخاصة بالأخرين، وفي حالة إصابة الفرد بارتفاع درجة الحرارة والغيبوبة والطفح الجلدي فيجب عرضة علي أقرب مستشفي للحميات.