حكاية صورة.. عندما أرسلت مصر إلى قطر ملابس داخلية وشباشب للحفاة

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 05:04 م
حكاية صورة.. عندما أرسلت مصر إلى قطر ملابس داخلية وشباشب للحفاة
صورة السادات وأمير قطر السابق
محمود علي

 
صورة تحكي تاريخا، لا يمكن إغفاله ولا فصله عن ما يدور حاليًا من أحداث في عصرنا الحديث، ستبقى الجزر حجمها كما وضع على الخريطة مهما طال الزمن، والكبير بدوره ووضعه وقيمته السياسية كما قدر له، عندما نتحدث عن الماضي والحاضر.
 
أقلام جفت أحبارها، ولكنها كانت شاهده يوم كتبت عن عطاء المصري لقادة وزعماء دول انتظروا أن يمروا من هنا ليأخذوا المشورة والحكمة من أفواه الشقيق الأكبر، ولكن أحفادهم لم يكونوا على قدر المسئولية، ظنوا أن اللعبة تدار من الخارج فنظروا تحت أقدامهم مستغلين وعكته، لم ينتبهوا بأن سقوطه ووقوعه يعني اختفائهم من على الخريطة.
 
حكاية صورة الرئيس السادات وأمير قطر

وضعوا المخططات وحرضوا ضد الجيوش، روجوا للأفكار المتشددة بحجة الدفاع عن الديمقراطية، تناسوا قادة الدوحة الصغار عام 1971، يوم أهدت فيه القاهرة خلال زيارة الرئيس الراحل أنور السادات، طائرتين حربيتين لتكون نواة لسلاحها الجوى.

في أفراحهم كانت شريكة، فأرسلت لهم في عيد الاستقلال نعال (شباشب) للحد من ارتفاع نسبة الحفاة، كما أرسلت العديد من الملابس الداخلية لتصد لسعات البرد القارس في الشتاء.
 
 مصر عبر التاريخ كانت سباقة بالخير وداعمة لأشقائها العرب خاصة من دول الخليج، فقبل اعلان الدوحة استقلالها، ساعدتها مصر فى النهوض والتعليم، فقد أرسل لها الرئيس عبد الناصر مئات المدرسين والأطباء والمهندسين للعمل فى قطر مع تحمل مصر دفع رواتبهم، ولكن الآن ترد الدوحة الخير بالشر.
        
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق