أهم 6 نقاط على مائدة المشروعات القومية للاستزراع السمكي

في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنمية والارتقاء بالثروة الحيوانية في مصر، والتوسع في المشروعات القومية والاستثمارية فيها، لم يغفل رئيس الجمهورية عن أهمية الدخول بقوة في مشروعات الاستزراع، والتي كان من بينها مشروع الاستزراع السمكي ببركة غليون بكفر الشيخ، والذي وصف بأنه الأضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وذلك في إطار سد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، وصولا إلى تصدير الفائض، وفقا لأحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية.

 

 آليات العمل لزيادة الانتاج من الثروة السمكية
 

تم إنشاء الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، عام 2015؛ والتي تقوم على رعاية الثروة السمكية وتطويرها، والإشراف على المسطحات المائية، وتوفير المنتجات السمكية للمواطنين بأقل الأسعار.

 

وخلال افتتاحه مشروع الاستزراع السمكي ببركة غليون بكفر الشيخ، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة التحرك بشكل مواز، للتعامل مع آليات السوق الحر، للتقليل من التكاليف.

 

ووجه رئيس الجمهورية بتأهيل العناصر المسؤولة عن تشغيل تلك المشروعات، سواء كانت الإدارة أو العناصر والأفراد القائمين على التنفيذ.

 الأهداف المباشرة للمشروعات القومية للاستزراع السمكي
 

تهدف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، من خلال تنفيذ وإقامة مشاريع الاستزراع السمكي، بعدد من محافظات الجمهورية، إلى سد الفجوة الغذائية بين الانتاج والاستهلاك من الأسماك، وانتاج سلالات بمواصفات عالمية فاخرة، ذات عائد اقتصادي، وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، والبالغ 700 ألف طن سنويا.

 

كما تهدف الدولة، من خلال تلك المشروعات إلى توفير فرص العمل للشباب؛ والتي تبلغ في مشروع الاستزراع السمكي التابع لهيئة قناة السويس، نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

 3 مشروعات قومية مبرى للثروة السمكية في 3 محافظات
 

في 28 ديسمبر 2016، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشروع الاستزراع السمكي التابع للهيئة العامة لقناة السويس، كما افتتح رئيس الجمهورية مشروع الاستزراع السمكي ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ، في 18 نوفمبر 2017، وكذلك مشروع الاستزراع السمكي بشرق بور سعيد.

- مشروع الاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس، يتم إنشاؤه على ثلاث مراحل، بإجمالي 4 آلاف حوض من أحواض الاستزراع السمكي، على مساحة نحو 7500 فدان؛ تم افتتاح المرحلة الأولى منه، في 28 ديسمبر 2016، على مساحة 1900 فدان، بواقع 1029 حوض استزراع سمكي؛ ويتم تنفيذ المرحلة الثانية على مساحة 2900 فدان؛ والمرحلة الثالثة على مساحة 2700 فدان؛ حيث تنتج كاملة، نحو 160 مليون زريعة، و500 مليون يرقة جمبري.

- مشروع الاستزراع السمكي ببركة غليون، على مساحة إجمالية تبلغ 9000 فدان، تنتج عند اكتمال المشروع نحو 25 ألف طن سنويا؛ وهو مشروع يتكامل مع مشروعات الاستزراع السمكي الأخرى.

 

- إنشاء مزرعة للاستزراع السمكي بمنطقة شرق بور سعيد، على مساحة 19 ألف فدان؛ على أن ينتهي تنفيذ الأعمال فيها، مع حلول نهاية يونيو عام 2018 الجاري.

 بروتوكول تعاون بين الزراعة التموين للحد من الوسطاء في تسويق الأسماك
 

في أبريل 2017، شهد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بين الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، التابعة لوزارة الزراعة، والشركة المصرية لتسويق الأسماك التابعة لوزارة التموين لطرح كميات من الأسماك بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين؛ وذلك للحد من سلسلة الوسطاء وخفض أسعار الأسماك، لتخفيف العبء عن كاهل المستهلك.

وتلتزم الهيئة العامة للثروة السمكية، بموجب البروتوكول، الشركة المصرية لتسويق الأسماك، كافة أنتاج المزارع السمكية الخاصة بها، من أسماك البلطي والبوري والمبروك بكافة درجاتهم على أن تقوم الشركة بطرحها للبيع للمواطنين من خلال منافذها الثابتة والمتحركة والمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة.

 خريطة صنفية لتيسير الاستثمار في الأسماك
 

أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، على ضرورة عمل خريطة صنفية للأسماك يستفيد منها راغبي الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي في مصر، بحيث توضح تلك الخريطة الأماكن الصالحة للاستزراع ونوعيات وأصناف الأسماك التي تصلح لتلك الأماكن.

 الاستزراع السمكي المكثف على مياه الآبار
 

في 2 مارس 2017، أكدت محرز خلال تفقدها مشروع للاستزراع السمكي المكثف بمنطقة الإمام مالك في وادي النطرون بمحافظة البحيرة، أنه يوجد نظام متكامل للاستزراع السمكي المكثف، لزيادة الانتاج من الأسماك والمحاصيل الزراعية، بالاعتماد على الاستغلال الأمثل للمياه، باستغلال مياه الآبار.

حيث يتم استزراع أسماك البلطي على مياه الأبار، ويتم استخدام مخرجاتها في تغذية أسماك "القراميط"، ثم زراعة البرسيم الحجازي حيث يستخدم في تغذية الأبقار والأغنام والجاموس والتي يتم استخدام مخلفاتها في تصنيع البيوجاز؛ وهو ما من شأنه ترشيد استهلاك المياه واستغلال كل قطرة مياه الاستغلال الأمثل تأتي على رأس أولويات الحكومة في الوقت الحالي.