من التهديد بالنووي إلى "لقاء السلام" .. انفراجة في العلاقات بين الكوريتين

السبت، 10 فبراير 2018 09:57 ص
من التهديد بالنووي إلى "لقاء السلام" .. انفراجة في العلاقات بين الكوريتين
كيم جونغ أون

يبدو أن العلاقات بين الكوريتين ستشهد انفراجة في المرحلة المقبلة، لاسيما مع دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن إلى قمة في بيونج يانج، بحسب ما أعلنت سيول السبت.

وتأتي هذه الدعوة خلال زيارة يخوضها وفد كوري شمالي لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام في كوريا الجنوبية، حيث التقي رئيس كوريا الجنوبية مع الرئيس الشرفي لكوريا الشمالية، في اجتماع وصف بالنادر والتاريخى عُقد فى القصر الرئاسى بالعاصمة سيول، وحضره من الجانب الشمالى أيضا شقيقة زعيم كوريا الشمالية ورى سون جوان رئيس لجنة التوحيد السلمى لكوريا، ورئيس لجنة الإرشادات الرياضية الوطنية تشوى هوي.

وتعد زيارة الوفد الكورى الشمالى لسول، الأولى من نوعها منذ شهر أغسطس عام 2009،عندما قام وفد من بيونج يانج بزيارة نادرة للشطر الجنوبى للمشاركة فى جنازة الرئيس الكورى الجنوبى كيم داى جونج الذى عقد أول قمة محادثات بين الكوريتين مع الزعيم الكورى الشمالى الراحل كيم جونج إيل عام 2000.. ومن المقرر أن يغادر الوفد الكورى الشمالى إلى بلاده غدا الأحد.

وأعرب كيم جونغ أون في الدعوة التي نقلتها شقيقته كيم يو جونج عن استعداده للقاء مون "في أقرب وقت ممكن"، بحسب ما أوضح متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية.
 
وتأتي هذه الانفراجة بعد سنوات من العداء المعلن بين الكوريتين وصل إلى حد التهديد الكوري الشمالي لنظيرتها الجنوبية بتدميرها بالنووي اذا ما استمرت على نهجها المعادي لبيوينج يانج، بعد تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
         

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق