بحضور محمد بن راشد

رئيس وزراء فرنسا: القمة العالمية للحكومات محطة مهمة لمناقشة قضايا العمل

الأحد، 11 فبراير 2018 05:56 م
رئيس وزراء فرنسا: القمة العالمية للحكومات محطة مهمة لمناقشة قضايا العمل
الشيخ محمد بن راشد وإدوارد فيليب رئيس مجلس الوزراء الفرنسي

أكد إدوارد فيليب، رئيس مجلس الوزراء الفرنسي أن القمة العالمية للحكومات أصبحت محطة مهمة لمناقشة أكثر القضايا إلحاحاً على صعيد العمل الحكومي، وذلك خلال مشاركته بالقمة، حيث وجه رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة رئيسية له ضمن أعمال القمة، بالشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على تنظيم تلك القمة.

حضر الجلسة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ال مكتوم، نائب حاكم دبي، والشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، و الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.

وقال فيليب: "كنت عمدة مدينة فرنسية جميلة قبل أن يتم تعييني رئيساً لوزراء فرنسا، وقصة هذه المدينة وميناؤها شبيهة بقصة دبي في صعودها المذهل خلال فترة وجيزة، فهي تضم ميناء جبل علي الذي أنشأه الراحل الشيخ راشد بن سعيد، وسط الصحراء وأصبح فيما بعد من أكبر الموانئ، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، وذلك بفضل إرادة رجل واحد، فهؤلاء العظماء يخلدون ذكراهم في التاريخ بتحويل أحلامهم إلى الحقيقة، مثل نابليون الذي أرسى أسس بناء فرنسا المعاصرة."

وأوضح أنه من أجل تحقيق التحوّل المنشود في عالم يشهد العديد من التغيرات المتسارعة يجب أن تكون هناك رؤية ومنهجية وأسلوب، مع معرفة السبل المثلى التي تحقق الأهداف، ومراعاة أن تكون هذه الأهداف متجسّدة في الشخص الذي يقوم بتنفيذها، قائلاً: "نحن بحاجة إلى قادة يمتلكون رؤية واضحة. نعيش اليوم في عالم رقمي، من لا يعلم مساره لا يستفيد من اتجاه الرياح".

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إن التحولات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا اليوم تحتم علينا الاستعداد الجيد للمستقبل، حتى نكون بمستوى التحديات، وذلك من خلال تطوير عملية التعليم في كل مراحله، والاستمرار في تدريب الكوادر، ما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في العالم، مؤكداً ضرورة تطبيق سياسات ثابتة ومستقرة وتقديم الحوافز للشركات وتحسين التنافسية وتحقيق الكفاءة في الإدارة المالية لبلوغ أهداف التنمية المنشودة.

وكشف فيليب أن فرنسا ستقوم بزيادة الإنفاق في مجال الدفاع خلال السنوات المقبلة قائلاً: "يجب أن نتمكن من التقدم إلى الأمام إلى جانب توفير الحماية لشعوبنا، كما ينبغي علينا أن نتعلم من أخطائنا ونستخلص الدروس والعِبَر من الماضي حتى نستطيع إحداث التغيير الذي نصبو اليه في العالم، والذي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي وتكاتف جهود الأطراف كافة".  

 

يُذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخص من 140 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى العالمي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين.

وتستضيف القمة 130 متحدثاً في 120 جلسة، فيما تنظم بدورتها السادسة ستة منتديات تسلّط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة وتستعرض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق