الرباعي العربي يواجه محاولات تقويض قطر للأمن القومى للمنطقة بهذه الطريقة

مارست الدوحة كل أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكانت البحرين حد تلك الدول التي عانت من  مساعي تنظيم الحمدين لتهديد السلم والأمن البحريني، ولعل التجسيلات التي كشفت دعم الدوحة للمعارضة البحرينية أكبر دليل على ذلك، وهو ما ردت عليه البحرين باستقبالها للشيخ سلمان بن سحيم، المعارض القطري.

محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أكد أن البحرين لها ثقل كبير في المنطقة العربية، ولقد عانت من تدخلات قطر في شؤونها الداخلية، ولعل أحداث فبراير الأخيرة هي أكبر دليل على ذلك.

وأضاف  الباحث في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن الدوحة مولت المعارضة البحرينية نكاية في السلطة البحرينية، وهذا ولد كثير من العداء بين البحرين وقطر ، كما أن التسجيلات التي تم رصدها من قبل السلطات البحرينية أكدت مساعي قطر لقلب نظام قطر والعمالة لإيران بشكل مباشر.

ولفت الباحث في شؤون العلاقات الدولية،  إلى أن لقاء ملك البحرين مع الشيخ سلطان بن سحيم  يأتي في إطار تكوين جهد عربي حقيقي لإرسال رسائل قوية لقطر التي سعت لتقويض الأمن القومي العربي لهذه الدولة، وكذلك في إطار التنسيق لمستقبل النظام في قطر خلال الفترة المقبلة.

وكان الكاتب السعودي، سليمان الدوسري قال عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :" انتهت كل زيارات وزير الخارجية القطري لدول العالم النهاية الحزينة نفسها؛ الكثير من عبارات التعاطف وشيء من القلق، الرسالة شبه الموحدة: عذرا لا نستطيع التدخل في «أزمتكم».. حلّوها بينكم".