"اختراق الخصوصية".. "فيسبوك" يسعى لجلب أرباح خيالية عبر بيانات مستخدميه.. وهكذا ردت ألمانيا

الإثنين، 12 فبراير 2018 07:58 م
"اختراق الخصوصية".. "فيسبوك" يسعى لجلب أرباح خيالية عبر بيانات مستخدميه.. وهكذا ردت ألمانيا
فيسبوك
كتب أحمد عرفة

 

 

خروقات كثيرة ترتكبها مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إدارة "فيسبوك"، من أجل جني الأموال عبر الإعلانات، وهو ما يهدد مصير المواقع الصحفية والصحف على مستوى العالم، حيث يستغل "فيسبوك"، البيانات الشخصية للمستخدمين لوصول الإعلامات لهم مما يحقق أرباح خيالية.

 

ألمانيا تصدت لهذا الأمر، بعدما قضدت محكمة ألمانية أن استخدام فيسبوك للبيانات الشخصية غير مشروع لأن منصة التواصل الاجتماعى الأمريكية لم تحصل بشكل ملائم على الموافقة المسبقة من مستخدميها، حيث قال اتحاد منظمات المستهلكين الألمانى إن الإعدادات الافتراضية لفيسبوك وبعض شروط الاستخدام تمثل خرقا لقانون حماية المستهلك وإن المحكمة وجدت أن أجزاء من الموافقة على استخدام البيانات غير صالحة.

 

وفي ديسمبر الماضي، قررت لجنة المنافسة في أستراليا (ACCC) التحقيق مع فيس بوك وجوجل وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة ما إذا كانت محركات البحث والمواقع الاجتماعية تضر بالمنافسة مع الناشرين والصحف، ومعرفة ما إذا كان التحول على المدى الطويل إلى الأخبار الرقمية يحد بشكل غير عادل من قدرة الناشرين ووسائل الإعلام التقليدية والمؤسسات الصحفية على إنتاج المحتوى، وما يترتب على ذلك من تراجع عائدات الإعلانات ونوعية الأخبار، خاصة من خلال اختراق خصوصية مستخدمي تلك المواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي ذات الشهر كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن الخطوة التي يسعى لها "فيس بوك" حيث يسعى لتسجيل المزيد من العائدات فى الدول التى يبيع فيها إعلانات، ليصبح أحدث شركات التكنولوجيا الأمريكية التى تخضع لضغوط من الحكومات الأجنبية لتبسيط هيكله الضريبى ودفع مزيد من الضرائب على الدخل فى الخارج.

وفي وقت ليس بقليل، انتقدت تينا براون، صحفية بريطانية، ورئيسة التحرير السابقة لصحيفتى "نيويوركر" و"فانتى فير"، "فيس بوك"، متهمة إياه بأنه يقوم بسرقة جهود الصحفيين، معربة عن قلقها بشأن مستقبل الصحافة، كما أكدت أن الشبكات العملاقة لديها مسؤولية لدعم الصحافة الاستقصائية، فيس بوك هو الأكثر سوءا نظرا إلى هيمنته عالميا، ومؤكدة ضرورة إعادة جزء من الإيرادات للصحافة والمؤسسات الإعلامية، حيث أكدت حاجة العالم إلى الصحافة نظرا للدور العالمى الذى تلعبه الصناعة، حيث أن كل من "فيس بك" و"جوجل" احتكرا الإعلانات واستقطبا أكثر من نصف الأموال التى يتم إنفاقها على الإعلانات الإلكترونية فى بريطانيا خلال عام 2016.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق