"خيانة قطرية ضد واشنطن".. مخطط الدوحة وطهران وأنقرة للتجسس على قاعدة "العديد" الأمريكية

رغم الدفاع الأمريكي عن قطر، وموقفها الضبابي من الأزمة القطرية، ورغم تصريحات وزير الدفاع القطري، بأن الدوحة ستقدم على توسيع قاعدة العديد، إلا أن تآمر قطري إيراني تركي سيتم على أمريكا وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول الموقف الأمريكي من هذه الخطوة.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكدت عن وجود تنسيقٍ بين قطر وتركيا وإيران، للتجسس على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية جنوب غرب الدوحة، وجمع معلومات سرية عن القاعدة العسكرية لصالح إيران، موضحا أن القوات المسلحة التركية التي وصلت مؤخرا إلى الدوحة بعدما اتخذ الرباعي العربي قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر تعمل على جمع معلومات سرية عن القاعدة العسكرية الأميركية تحت غطاء وبموافقة التنسيق الاستخباري الثلاثي.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن طائرتين تركيتين حاولتا اختراق أجواء القاعدة العسكرية الأميركية في قطر، ونفذتا المهمة بموجب بروتوكول متفق عليه سابقاً ومُقَرّ من القيادة التركية لغرفة العمليات المشتركة الخاصة بالقوات التركية في قطر ،لافتة إلى أن الدوحة استقبلت عدة دفعات من القوات التركية التي وصلت إلى "قاعدة العديد"، بعد أن أقر البرلمان التركي في السابع من يونيو العام الماضي 2017، مشروع قانون يسمح للحكومة التركية بنشر وحدات من قواتها المسلحة في الأراضي القطرية التي تحتضن قاعدة عسكرية تركية بموجب اتفاق أبرمه البلدان عام 2014.

تأتي تلك الخطوة بعدما أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية، في الشهر الماضي، عزم بلاده توسيع قاعدة العديد واستضافة القوات البحرية الاميركية في قطر.

وكان " تشارلز والد"، مؤسس قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، قال في ديسمبر الماضي، إنه حان الوقت لوضع حد للخرافة توخي الحظر في الرد على دعم قطر للإرهاب وتحالفها مع إيران، موضحا أن قطر بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة أمريكا لقطر، كما أضاف مؤسس قاعدة العديد الأمريكية، أن قطر هي من قامت ببناء قاعدة العديد والولايات المتحدة الأمريكية طورتها فقط، مشيرا إلى القاعدة ليست عنصار بالغ الأهمية للأمن القومى الأمريكي، متابعا :"لدينا أكثر من بديل خصص البنتاجون 143 مليون دولار لتحديث قاعدة استراتيجية في الأردن"، وأن قاعدة العديد ليست سببا لغض الطرف عن نظام يتوافق مع الإخوان وإيران والإرهابيين في سوريا.