نكشف حقيقة "خرم" منظمة العفو الدولية (القصة الكاملة)

الأربعاء، 14 فبراير 2018 10:15 م
نكشف حقيقة "خرم" منظمة العفو الدولية  (القصة الكاملة)
اسلام الرفاعى
دينا الحسيني

ماذا تريد منظمة العفو الدولية، وما السر وراء إعلانها منذ ساعات عن حبس الناشط إسلام الرفاعي الشهير بالـ"خرم" رغم أنه ألقي القبض علية في  20 نوفمبر الماضي،  وتم تجديد حبسه في 30 يناير الماضي 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات ومن المفترض مثوله غدا أمام القضاء للنظر في تجديد حبسه مره أخري أو إخلاء سبيله، وهو الأمر الذي يفسر سر حديث "الهيومان راتس" عنه خلال هذه الفترة بالذات.  

توهمت العفو الدولية أن لعبتها هذه طعم سيلتقطة القضاء المصري وبهذه الطريقة يمكنها اخلاء سبيل "الرفاعي" بغير وجه حق،  لم تكن هذه اللعبة القذرة الأولى من نوعها، فبعد 48 ساعه من نشرها تقرير مشبوهة تزعم فيه اختفاء محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية قسرياً واعتقاله، تبين فيما بعد أن القصاص تم القبض عليه بموجب قرار صادر من نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 977 لسنة  حصر أمن دولة عليا 2017 المعروفة إعلامية باسم " مكملين 2" وخضع لتحقيقات رسمية بحضور محاميه، وقررت النيابة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

وعلى نفس النهج، خرجت علينا منذ ساعات بمزاعم جديدة مدعية اعتقال الناشط إسلام الرفاعي الشهير بالـ "خرم" واحتجازة منذ 90 يوم في الوقت الذي أصدرت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين قرارا بتجديد حبسه في 30 يناير الماضي والمتهم معه في القضية الصحفي أحمد السخاوي علي ذمة التحقيقات  لاتهامهما بالانضمام لشبكة مراسلي قنوات الإخوان المعروفة إعلاميا باسم مكملين.

كانت تحريات قطاع الأمن الوطني المقدمة بتلك القضية، أكدت أن اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان داخل مصر لجأت إلى استقطاب عناصر نسائية وبعض الطالبات من مختلف الجامعات لاستخدامهن في تصوير تقارير إعلامية موجهة تستهدف تشويه سمعة الحكومة المصرية، للإضرار بالمركز السياسي والاقتصادي للبلاد.

وأوضحت أن التنظيم اعتمد بشكل كبير على العنصر النسائي في شبكة المراسلين السرية وهو ما أكدته أقوال الإخوانية المحبوسة على ذمة القضية فاطمة محمد عفيفي فضلا عن استقطاب بعض الشباب اليساري والليبرالي أصحاب الفكر المعادي للدولة واستخدامهم في صناعة التقارير الإعلامية المتلاعب بها ومن ثم تسليمها لقيادات الشبكة عبر خاصية المحادثات السرية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وذكرت التحقيقات الأولية استخدام متهمة تدعى فاطمة محمد عفيفي وبعض الفتيات الصادر بحقهن قرارات بالضبط والإحضار في مد قناة "مكملين" مواد فيلمية مسجلة واستطلاعات مفبركة مقابل حوالات مالية تأتي عبر مكاتب ووسطاء جار التحري عنهم.

واعتمدت شبكة المراسلين على توجيه أعضائها لصناعة مواد فلمية يظهر فيها بعض المتعاطفين مع تنظيم الإخوان للحديث عن تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر وأن هناك حالة من الغضب الجماهيري تجاه النظام الحاكم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق