بعد القبض على أبو الفتوح.. خبراء: الدولة المصرية لن تتهاون مع مثيري الفتن

أكد خبراء في الإسلام السياسي، أن إلقاء القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، يؤكد أن الدولة المصرية لن تتهاون مع مثيري الفتن، مشيرين إلى أن أبو الفتوح تحركاته الخارجية مرصودة ومريبة فهو أحد أقطاب التنظيم الدولي للإخوان.

وفي هذا السياق قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، كان متوقع بعد التصريحات التي أساء من خلالها للدولة المصرية، موضحا أن تحركات رئيس حزب مصر القوية، الخارجية مرصودة ومريبة وهو أحد أقطاب التنظيم الدولي للإخوان.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن حديث عبد المنعم أبو الفتوح مؤخرا على قناة الجزيرة القطرية خطير ويحتوى على تحريض رسمي ضد الدولة المصرية ورموزها.

وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن حديث عبد المنعم أبو الفتوح عن الإخوان بأنهم فصيل وطني جريمة بحق الشعب المصري الذي يقتل الإخوان ابناءه في الجيش و الشرطة، وكذلك تدخله في قضية عنان وإدانته لمعاقبته في القوات المسلحة جريمة أيضا علاوة على اتصالاته الخارجية مع التنظيم الدولي بلندن.

من جانبه أكد ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن كل التصريحات الخاصة بعبد المنعم أبو الفتوح ضد الدولة المصرية، ولقاءاته بالإخوان هي جرائم لابد أن يحاسب عليها، فالدولة بدأت في ضرب الخونة ومثيري الفتن.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن هؤلاء وغيرهم يريدون لمصر عدم الاستقرار خاصة عندما يظهر أبو الفتوح في الخارج ويصفها بأنها قمعية ويريد تدخل الأجانب فى شأننا الداخلي.

وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن الدولة المصرية لن تتهاون مع العملاء ومثيري الفتن، ولابد من الضرب بيد من حديد ضد كل من يسعى لإثارة الفوضى ويهاجم الدولة المصرية.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على أبو الفتوح، حيث من المقرر أن يتم عرضه صباح باكر ،على النيابة لمواجهته بالتحقيق .

ومن المقرر أن تبدأ نيابة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الاول لنيابة أمن الدولة، تحقيقاتها الموسعة غدا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بعد إلقاء القبض عليه تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر من النيابة لاتصاله بتنظيم الاخوان الإرهابى.