قبل الانتخابات الرئاسية.. الأوقاف تتخذ إجراءات صارمة لتحييد المساجد عن الدعاية السياسية

الخميس، 15 فبراير 2018 04:59 م
قبل الانتخابات الرئاسية.. الأوقاف تتخذ إجراءات صارمة لتحييد المساجد عن الدعاية السياسية
محمد مختار جمعه وزير الاوقاف
منال القاضي

مهمة الإمام سامية وجليلة، هكذا تتعامل وزارة الأوقاف مع آئمتها، تؤكد بين الحين والآخر، على ضرورة البعد عن كل ما هو سياسي، لأن المنبر مهمة وطنية كالجيش تفسدها السياسية، وهو ما بدا في جهودها على مدار السنوات الماضية، بعد ثورة 30 يونيو 2013.

الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد على ضرورة تطهير المساجد من أصحاب الفكر المتطرف، إضافة لعدم استغلالها في الدعايا السياسية، وتخصيصها لصالح الدعوة إلى الله، على عكس ما كانت قبل 2013، كانت تستغلها الجماعة الإرهابية لحشد الناخبين لصالحها.

وفي بيان للوزارة اليوم الخميس، أعلن الوزيرعن قطع علاقة كل إمام أو خطيب تم انضمامه للجماعات المتطرفة، ومن بينهم قيادات كبرى، كذلك تم منع تصاريح خطابتهم، فرسالة الآئمة تهم في بناء الدولة وتدافع عن الحق كما يفعل رجال الجيش، تبنى ولا تهدم.

وشددت الأوقاف على اتخاذ إجراءات صارمة تجاه كل من يستخدم المنبر في غير ما خصص له من الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك في ضوء خطتها الدعوية، أو من يحاول أن يستخدم صفحات مواقع التواصل لغير ما يتسق مع طبيعة عمله إمامًا، بمحاولة تجيش الرأي العام تجيشا سلبيا، أو فيما يضر المصلحة الوطنية، أو في تكوين أي تنظيم أو الدعوة إليه خارج إطار القانون أيًّا كان هذا التنظيم ، أو الإساءة إلى أي من زملائه أو العاملين بالوزارة ، أو من يستخدم صفحته أو المنبر أو المسجد للإساءة لأي شخص أو جهة أو مؤسسة ، أو أي كيان من كيانات الدولة، سواء أكان إماما أم إداريا أم عاملًا ، أم منتسبا بأي صفة إلى الأوقاف.

وأضافت الوزارة أن نفس الإجراءات المذكورة تنطبق على كل من يسافر إلى الخارج دون إذن وتصريح رسمي كتابي، بما يستوجب المساءلة القانونية، والتأكيد على أن المساجد للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويجب النأي بها عن أي خلافات شخصية أو حزبية أو مجتمعية أو التعرض من خلالها بسوء لأي أحد على الإطلاق.

كما أعلنت دار الافتاء عن أن تصويت فى الانتخابات واجب دينى وشرعى ، وان صوت أمانه وبمثابتة شهادة لا يجب كتمنها ومن يكتم الشهاده فى آثم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق