"ضربني وبكى وسبقني واشتكى".. كسرت ذراعه الأيمن وطلبت الخلع

الخميس، 15 فبراير 2018 11:00 م
"ضربني وبكى وسبقني واشتكى".. كسرت ذراعه الأيمن وطلبت الخلع
محكمه الاسره
منال عبداللطيف

على رأي المثل "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، هكذا تفعل الستات بالرجال بمحاكم الأسرة، أمام لجنة التسوية، بدأ الزوج "سامح  . م  ." موظف بإحدى المصالح الحكومية  يحكي جبروت زوجته وفاء ' ع 26 عاما.

 

يحكي الزوج  بعد استدعاء المحكمة له في الدعوى المقامة من زوجته العروس تتهمه فيها بالتعدي بالضرب عليها، مما أكد الزوج الكارثة الكبرى أن زوجته تقوم بالتعدي عليه بالضرب مما أحدث في جسدة عدة كدمات وكسر بالذراع الأيمن والعين اليسري  يتهم فيها زوجته بإصابته عدة مرات بجسده، ما استلزم أكثر من شهرين يحصل على العلاج.

ويقول الزوج: تحملت خوفا من الفضيحة التي تلحقها لو حدث طلاق لأن زوجتي لم تكن بكر وتم تفريغ بكارتها من عشيقها الذي أوهمها بالزواج وبعد أن نال غرضه سافر إلى إحدى الدول الأوروبية وخوفا من فضيحة أمرها كنت احبها وصارحتني ومن شدة حبي لها قبلت زواجها وأنا اعلم أنها ليست بنت بنوت، وبعد أسبوع من الزفاف أظهرت الزوجة الوجه الآخر لمرأة متسلطة ترغب في امتلاك كل شى لكي تكون الناهي والحاكم في كل الأمور والرجل بالنسبة لها ما هو إلا حمار يجلب لها المال .

ويتابع سامح: زوجتي تريدني أن أكون  زوج الست كما كان يطلق على أهلها أنا ما  قصرت فى حقها  وأهملت عملي ومحلاتي و حياتي بسببها   الجميع يشهد لي بكل الأخلاق والاحترام وكل ما تفعله تقضي وقتها أمام المسلسلات والأفلام والحديث بالساعات فى التلفون .

 

واستطرد الزوج:  تحدثت مع أهلها عدة مرات، وتركت المنزل وطلبت الطلاق بعد الزفاف بأسبوع وبعد تدخل أهل الخير والجيران رجعت لشقة الزوجية وبعد شهرين حملت ومن بداية الحمل، زادت المشاكل والخلافات وللمرة الثانية طلبت الطلاق وبعد أن فاض بي الكيل قلت لها اذهبي إلى بيت والدك وسوف أرسل لكي ورقة الطلاق لم أعد أخاف  الفضائح ولكن حالها كان يسوء دائما وتفرض علي أهمالها والتهديد باللجوء لمحكمة الأسرة بتطليقى والتشهير بى واتهامى زور لتحبسني وتدخلني أقسام الشرطة.

 

ويقول الزوج  الذي اتهم  زوجته بالتسبب له بعاهة  مستديمة فى أخر خلاف بينهما : ذهبت إلى المحكمة كي تخلعني وأنا مش معايا فلوس ادفعها وخليها تحبسني علشان اكفر على غلطة عمري من زواجها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق