"مش بس فيسبوك وواتس آب".. الشات قديما بنكهة الأبيض والأسود

الجمعة، 16 فبراير 2018 05:00 م
"مش بس فيسبوك وواتس آب".. الشات قديما بنكهة الأبيض والأسود
فيس بوك
إسراء الشرباصى

"الناس كانوا عايشين إزاى من غير سوشيال ميديا؟" سؤال كثيرا ما يتداول بين أبناء الجيل الحالي الذي خرج للحياة وجد مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة يستطيعون بسهولة التواصل مع أصدقاءهم وأقاربهم سواء بشكل فردى أو جماعي من خلال عدة مواقع لعل أبرزها "فيس بوك" و "واتس آب" التي تتيح لهم الدردشة باستفاضة سواء دردشة مكتوبة أو بالصوت والصورة.

13620057_1253439354681204_2404041100633270462_n
 

 

لكن مواقع التواصل الاجتماعى كان لها بديل قديما فلم يعيش المصريون في مجتمع معزول عمن حوله مثلما يتخيل أبناء الجيل الحالي ولكن كانوا على تواصل مع من يحبون من الأصدقاء والجيران ولكن ليس بالكتابة أو بالصوت والصورة ولكن كانت الدردشة تتمثل فى الوقوف فى "بلكونة" المنزل المطلة على باقى "بلكونات" الجيران لتدور الدردشة وجها لوجه وقضاء أوقات الفراغ مع الجيران بدلا من الإمساك بالهاتف حاليا واستعمال مواقع التواصل الاجتماعى، لنجد أفراد الأسرة يجلسون فيما بينهم ولكن بأجسادهم فقط وكل منهم يمسك هاتفه ويغوص فى بحار السوشيال ميديا.

 

كما كان هناك وسائل للتواصل مكتوبة ولكن عن طريق "الجوابات" فكان يمر البوسطجى على البيوت المصرية التابعة لمنطقة عملها ويعطى لكل منزل فيهم الخطابات المرسلة إليهم، لتكون بهذه الوسيلة يتواصل المواطنين سويا عن طريق الكتابة إذا كانوا يبتعدون فى المسافة عن بعضهم ولا يستطيعون الحديث من "البلكونة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق