رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: لا تنازل عن نزاهة الانتخابات الرئاسية

الأحد، 18 فبراير 2018 11:17 ص
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: لا تنازل عن نزاهة الانتخابات الرئاسية
المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
منال عبداللطيف

شدد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، على إنه لا تنازل بأى حال من الأحوال عن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة وخروج نتيجتها على النحو الذي يعبر عن إرادة الناخبين.

وشدد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات على أن أحد أهم ضمانات سلامة العملية الانتخابية في كافة إجراءاتها وتفاصيلها وحتى إعلان نتيجتها، تتمثل في كون مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ذا تشكيل قضائي خالص، فضلا عن أن عملية التصويت المباشرة ستجري تحت إشراف القضاة.

وقال المستشار لاشين إبراهيم في تصريح له إن الانتخابات الرئاسية ستجرى وفقا لأحكام القانون وطبقا للأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا في المجتمعات الديمقراطية، مشيرا إلى أن إجراء الاستحقاقات الانتخابية في مصر على هذا النحو من النزاهة والشفافية، واستنادا لقاعدة (قاض لكل صندوق) كان المطلب الأبرز لثورة 25 يناير والذي أكد عليه المصريون لاحقا في ثورة 30 يونيو وبإقرارهم للدستور القائم ( دستور 2014 ) في استفتاء شعبي عام.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن الهيئة مستقلة استقلالا كاملا وحقيقيا بموجب الدستور والقانون، وأن مجلس إدارتها يتكون من 10 قضاة لا سلطان عليهم من أحد سوى ضمائرهم، وأن هذا الاستقلال في عمل الهيئة يمتد أيضا إلى كافة النواحي الفنية والمالية والإدارية المتعلقة بعملها.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن مدير الجهاز التنفيذي للهيئة هو أيضا من القضاة، وهو الأمر الذي يجعل إدارة كافة الاستحقاقات الانتخابية والإشراف عليها، بيد القضاة الذين لا يشغل بالهم إلا الحرص على إقامة الحق وتحقيق العدل والإنصاف.. لافتا إلى أن القضاة تم استدعاءهم من جانب الشعب المصري عقب ثورة يناير للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية، ثقة من جموع المواطنين في نزاهة القضاة وحيدتهم وتجردهم.

وأكد لاشين إبراهيم أن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مرأى ومسمع من الجميع، حيث ستتابعها عن قرب الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، موضحا أن الهيئة الوطنية كانتللانتخابات  حريصة أشد الحرص على الموافقة على كافة طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التي تستوفي الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية، خاصة وأن الهيئة منفتحة على الجميع وتعمل في إطار من الشفافية التامة وتعتبر أن هذه المتابعة التي قررها القانون بمثابة شراكة مجتمعية واجبة.

ودعا المستشار لاشين إبراهيم جموع المواطنين إلى الحرص على النزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، واختيار من يرونه جديرا ومناسبا لتولي هذا المنصب الرفيع، لاستكمال العملية الديمقراطية وترسيخها، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تألو جهدا في التيسير على الناخبين وتوفير المناخ الآمن لهم الذي يساعدهم على الانتخاب وهم مطمئنون.

وأشار لاشين إبراهيم إلى أن الهيئة تعكف في الوقت الحالي على الانتهاء من التفاصيل المتعلقة بإجراءات العملية الانتخابية، من تحديد لمقار مراكز الاقتراع وأعداد القضاة المشرفين وتأمين الانتخابات، وكافة الأمور اللوجيستية الأخرى.

من ناحية أخرى، ناشد المستشار لاشين إبراهيم الناخبين الوافدين سرعة التوجه إلى مقار المحاكم الابتدائية أو مكاتب التوثيق والشهر العقاري المنتشرة في عموم البلاد، لتسجيل طلباتهم بتعديل الموطن الانتخابي من المحافظة محل الإقامة المثبتة ببطاقة الرقم القومي، إلى المحافظة التي سيتواجدون بها خلال الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية داخل البلاد وهي 26 و27 و28 مارس المقبل.

 

وأشار إلى أن لجان تلقي وتسجيل طلبات الناخبين الوافدين بتعديل موطنهم الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية، تعمل طوال أيام الأسبوع بما فيها أيام الجمعة ولا تتقيد في عملها بأية إجازات أو عطلات وذلك حتى يوم 28 فبراير الجاري.. مشيرا إلى أن تلك اللجان موجودة بداخل 38 محكمة ابتدائية، و390 مكتبا للشهر العقاري والتوثيق، وتعمل اعتبارا من 9 صباحا وحتى 6 مساء.

وأضاف أنه توجد أيضا إمكانية انتقال لجان المحاكم الابتدائية - بداخل دائرة كل محكمة إلى أماكن تجمعات العمالة الوافدة والمواطنين الذين تحول ظروف عملهم دون انتقالهم، حيث تقوم تلك اللجان والتي تكون برئاسة قاض وعدد من الموظفين، بالانتقال إلى أماكن التجمعات التي تضم أعدادا من المواطنين لتسجيل طلباتهم في تعديل الموطن الانتخابي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق