"غازي عنتاب".. بوابة تركيا وقطر لتسلل الإرهابيين إلى المنطقة العربية

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 04:00 ص
"غازي عنتاب".. بوابة تركيا وقطر لتسلل الإرهابيين إلى المنطقة العربية
اردوغان وتميم
كتب أحمد عرفة ومحمد باسم

 

 

أصبح الدعم القطري التركي لتنظيم داعش معروفا للجميع، حيث تعد تركيا هي بوابة انتقال عناصر التنظيم الإرهابي للدول العربية، وأصبحت المدن التركية مكانا لمعسكرات قطرية لتدريب تلك التنظيمات على أراضيها.

المعارضة القطرية، نشرت "انفو جراف" تكشف فيه التعاون القطري التركي في تدريب ودعم عناصر داعش، مؤكدة أن ندينة "غازي عنتاب" التركية، تعد بوابة قطر لتنظيم داعش.

 

وأوضحت المعارضة القطرية، عبر الانفوجراف، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمير القطري تميم بن حمد جعلا المدينة مركزا لدعم داعش، لافتة إلى أن مطار "أوغوزالي" شهد دخول سرب طائرات قطرية مشبوهة، ومؤكدة أن تميم بن حمد أرسل طائرات مليئة بأسلحة وذخائر لدعم الإرهابيين.

 

ونقلت المعارضة القطرية عن موقع "nokta" التركي، أن الدوحة أسست في مدينة غازي عنتاب، معسكرات تدريب وعلاج لداعش، مؤكدة أن معظم تلك العناصر الإرهابية دخلت إلى سوريا.

DWZparhXkAAKyXv
 

 

كما استندت المعارضة القطرية، لتصريحات سابقة للمعارض التركي "هالوق سافاش" الذي تساءل عن سر وصول طائرات قطرية مشبوهة للمطارات في تركيا، حيث كشف تفاصيل وصول طائرة من طراز"Airbus A319" ، مشيرا إلى أنه لا توجد بالسجلات الرسمية ولم تخضع لعمليات تفتيش.

 

تأتي تلك المعلومات وسط تأكيدات من تقارير أجنبية، باستعانة القوات التركية بعناصر تنظيم داعش في معركتها في عفرين بسوريا ضد الأكراد، وتسهيل الجيش التركي دخول عشرات العناصر الإرهابية لمساندة تلك القوات في معركتها بالمدينة السورية.

وفي وقت سابق، أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن مجموعة من المقاتلين المتطرفين وصلت إلى جبهات القتال في ناحية جندريس بعفرين دعما للجيش التركي، وصدرت تعليمات من هؤلاء بمنع التدخين وفرض طقوس خاصة شبيهة بطقوس تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن مجموعة المقاتلين تضم 30 عنصرا يلبسون لباسا باكستانيا بلباس داعش، كاشفة وصول 30 عنصرا من داعش إلى عفرين للقتال بجانب الجيش التركي ضد الأكراد بشمال سوريا.

وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أكدت إقدام أردوغان وجيشه على تجنيد مقاتلى داعش وإعادة تدريبهم لقيادة عمليتهم لمنطقة عفرين الكردية شمال سوريا، حيث حاولت تركيا فى بداية عمليتها تضليل الناس بالقول إنها تحارب داعش، لكنها تقوم بتدريب أعضاء داعش وترسلهم إلى عفرين.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق