الاحتلال يحارب الإعلام الفلسطيني.. إسرائيل تعتقل الاطفال وتحتجز العاملين بالقنوات

الأربعاء، 21 فبراير 2018 04:00 ص
الاحتلال يحارب الإعلام الفلسطيني.. إسرائيل تعتقل الاطفال وتحتجز العاملين بالقنوات
الاحتلال الاسرائيلي
كتب أحمد عرفة

تتعامل إسرائيل، كدولة فوق القانون، فلا التزامات بالقانون والأعراف الدولية، أو استجابة لتحذيرات المجتمع الدولين، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، ما بين قتل واستهداف للشباب، ومزيد من الاعتقالات، واستمرار في تهويد القدس.

في هذا السياق، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  طفلا وشابا فلسطينيين قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل جنوبي الضفة الغربية، كما نصب مستوطنون "كرفانا" في سوق النجارين المغلقة من قِبل الاحتلال في البلدة القديمة وسط المدينة، حيث احتجزت قوات الاحتلال الشاب بدعوى أنه يبيع هدايا وأدوات تراثية، وغرمته 500 شيكل لإطلاق سراحه، فيما لا تزال تحتجز الطفل محمد علاء الرجبي على حاجز عسكري في البلدة القديمة.

يأتي هذا فيما نصب مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين وسط مدينة الخليل "كرفانا" في سوق النجارين قرب سوق الخضار القديمة المحاذية لدائرة الأوقاف المغلقة من قبل الاحتلال منذ 24 عامًا.

الاحتلال الإسرائيلي، لم يكتف باحتجاز واعتقال الأطفال والشباب الفلسطيني، بل تجاوز ذلك إلى الإعلام الفلسطيني نفسه، حيث ذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية ، أن قوت الاحتلال احتجزت طاقمي وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ومكتب تلفزيون فلسطين في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، قرب حاجز بيسان شمال الضفة الغربية، عربدة، ومواصلة للعدوان والإرهاب بحق الصحافيين.

وأشارت الوزارة إلى أن تصاعد الحملة المسعورة ضد الإعلاميين ومؤسساتنا الوطنية يأتي للتغطية على الجرائم الإسرائيلية، ومحاولة لتكميم أفواه حراس الحقيقة، بالتزامن مع موجة تحريض وعنصرية لا مثيل لها.

ودعت الوزارة، الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة "صحفيون بلا حدود" التدخل لحماية الإعلاميين، وملاحقة إسرائيل على جرائمها المتكررة ضد حراس الحقيقة، التي لا تسقط بالتقادم. كما تطالب مجلس الأمن الدولي التحرك لإنفاذه قراره 2222، القاضي بحماية الصحفيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.

كما اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية تفوهات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، بأن المستوطنين في الضفة الغربية لن يرحلوا إلى أي مكان آخر، خروجًا على الأعراف الدبلوماسية، مناقضة للمواقف التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستخفافاً بالقانون والعلاقات الدولية، ووقاحة سياسية قل نظيرها في التاريخ.

وأشارت الوزارة، إلى أن كثرة التصريحات الداعمة للتطرف والاستعمار التي يطلقها سفير الولايات المتحدة "فريدمان" تطرح الكثير من التساؤلات إن كانت تصريحاته تعبر عن نفسه أم عن الخارجية الأمريكية وباتت بحاجة لتوضيح الإدارة الأمريكية حول طبيعتها التوتيرية للأوضاع.

وكان مجلس الأمن، عقد جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة