العطاء فن البقاء

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 07:10 م
العطاء فن البقاء
الشيماء يوسف تكتب :

هناك فرق واضح بين مسمي العطاء وبين العطاء ذاته وهناك نزعه نفسيه لدينا جميعا في الرغبه في الأخذ والاستحواذ علي ما نريد اذا كان حبيب .. أو عمل.. أو حتي علاقه صداقه فالنزعه التي تتصف بالانانيه والنرجسيه موجوده ولكن متفاوته بين شخص واخر ترجع للخبرات والتربيه المعاناه التي مر بها وحجم الفقد الذي عانه منه ولكن هناك .. نفوس راضيه جمليه لا تشعر بفقد ولاضجر ولا ضيق لان الله  يملائها فااقرب طريق نلامس به السماء هو قلبنا .. العطاء هو مرادف الغناء والسعاده الشخص الشهم المعطاء الخيير قدره العلا والغناء بكل انواع الغني وبكل ما تحمل الكلمة من معنى؟ كمان ان قدر الأنذال هو الدحر والانذالال فكن سفير للحب والنور والجمال فلا تعلم متي تفارق ولا تعلم متي الرحيل فكن اذا سكنت قلب الناس سفير لكل ماهو جميل.
 
 هذا الموضوع ليس له علاقه بلداننا العربية  أو البلدان الاخري في رأي انه قصه عامه مقصود بها الإنسان بشكل خاص اوالانسانيه بشكل عام كم انا دوما احب ان اكتب للانسانيه فهي دين قلبي بعد اسلامي الحنيف كم من اناس  رأيتهم في حياتي أكبر ما قد اقوله عنهم انهم انسان وهذا افضل اطراء اقوم به لمن احبهم لعل الله اختبر في قلوبنا هذا الشيء الا وهو الانسانيه فثم أحاديث نبويه كثر تهتم باللانسانيه وكم من آيات القرآن الكريم  وتدفعنا وتحثنا علي الانسانيه حتي اذا اختلفت الأديان فكلنا انسان .. ام بعد فإنني عندما اغوص في فكره الشخصيه الانسانيه بشكل عام ويتثني لي ان اقراء قصص عن أحداث حدثت مع البشر مفادها هو أن العطاء فن للبقاء البقاء للحب البقاء للخير البقاء لكل معني جميل نقي مملؤ بالخير عسي ان يكون فكرتك انت للعطاء هي نواه لكي تغير حياتك وذاتك وكل ما يدور في فكرك فإن ما نقص مال من صدقه ولا خاب معطي ف الحياه لها معاني اجمل من لذات الأكل والنوم وغيرها من الملذات فالحياه لها أوجه كثر جدا لها منابع لم نكتشفها حتي الان ولها أسرار لم نبحث عن حقيقتها لنعرفها فحياتنا هي الوثيقة التي لا يجوز لنا التلاعب ولا التزوير فيها هي كل ما كتب بأيدينا سوف يكتب علينا ولانحاول ان نمحي شيء بإمكاننا أن نصلح ماتفسده فينا خبرات الحياه بإمكاننا أن نعيد كل فتره  ترتيب الأوراق التي تتساقط تباعا منا بمرور الوقت والاخفاق الخذلان وكل ما يمر علينا من أحداث اوقات تقوينا ونصبح اكثر صلابه وأوقات أخري.
 
  تضعفنا ونصبح ذوقلوب هشه ضعفيه تتوق إلي الحنان والحب فسرعان ماتلمع أعيننا ببريق صافي هذا البريق يظهر حينما نري شخص يتمثل فيه صفات الحب الانسانيه فنحب ونعطي لان الحب الصادق عطاء ولكن أعزائي اذا حدث ثم فراق لاتندم ولا علي الحب ولا علي الشعور النبيل فإذا لم تصب تلك المره فسوف تصب القادمه من المستحيل أن لا يجبر قلب محب فعطاء الله للشخص المعطاء مزهل حقا .. انشروا المحبه والسلام الانسانيه والرقي في الفكر والكلمه والتعبير كن قوي في انسانيتك ولا تدعها تفلت من يدك كن معطاء فصدقا الحياه السعيده أساسها العطاء

 

تعليقات (1)
معطاء
بواسطة: عبدالله العثامنه
بتاريخ: الأربعاء، 21 فبراير 2018 06:25 ص

تفانى في العطاء؛ أفنوه أخذا.

اضف تعليق


الأكثر قراءة