"الإخوان الفاشلون".. ارتباك داخل الجماعة بعد فشل تشويهها لانتخابات الرئاسة

الأربعاء، 21 فبراير 2018 11:00 م
"الإخوان الفاشلون".. ارتباك داخل الجماعة بعد فشل تشويهها لانتخابات الرئاسة
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

حالة من اليأس، تسيطر على جماعة الإخوان، بعد فشل التنظيم في تشويه انتخابات الرئاسة المقرر لها في مارس المقبل، وسط مساعي حثيثة من التنظيم وبعض الدول التي تدعمه في استهداف الانتخابات، في الوقت الذي تشتعل فيه الخلافات الداخلية للجماعة بسبب فشل التنظيم في تحقيق أى تقدم خلال الفترة الماضية.

 

طارق أبو السعد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أكد أن جماعة الإخوان تشعر بالهزيمة، ولكن هم لديهم دائما من يجعل ما يمرون به  عبارة عن منحة ربانية، مشيرا إلى أن الجماعة لن تتوقف محاولاتها للهجوم على مصر رغم الهزائم التي تتلقاها داخيا وخارجيا.

وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هناك حالات من جماعة الإخوان يأست من تحقيق الجماعة أي انتصار، ومن ييأس من قيادات وكوادر التنظيم يترك العمل وينزوي إلى أن تتغير الأحوال، متابعا :"إنما واقع الهزيمة هو أشد مرارة في حلوق الإخوان وخصوصا بعد كل  محاولة للخروج من  الأزمة الحالية".

 

وقال الخبير في شئون الحركات الإسلامية: هذه الهزيمة ستجعل القيادات والتربويين داخل الإخوان يحولونها إلى أنها لم تكون من أخطاءا لجماعة ولكن محنة، لمحاولة الهروب من المسؤوليين، ويجعلون الإخوان يستسلمون إلى الكمون  ليس باعتباره استسلام بقدر ما هو إعادة تقييم للأوضاع، خاصة أن التنظيم تلقى العديد من الخسائر خلال الفترة الماضية.

 

وفي ذات السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن حالة من الارتباك تعيشها الإخوان بعد فشل مخططهم في تشويه الانتخابات الرئاسية،  ولكنهم لن يتوقفوا أبدا عن نسج المؤمرات و التحريض ضد مصر مادام هناك من يستخدمهم و يمولهم.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن جولة انتخابات الرئاسة محطة من محطات الصراع بين الدولة المصرية وبين تنظيم الإخوان ولن تكون الأخيرة، والإخوان تنظيم عنيد و لا يعترف أبدا بهزيمته و معادلاه صفرية إما السيطرة الكاملة و إما الهلاك، موضحا أن التنظيم سيسعى لاستخدام كتائبهم الإلكترونية وقنواتهم الفضائية وأيضا أعضاء التنظيم وما يبثونه من شائعات فى أوساط الناس لمحاولة مواصلة هجومهم على الدولة، إلا أن كل هذه المخخطات مصيرها الفشل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق