رئيس جامعة أسيوط يحقق في "عقرب الفول".. وخالد عبد الباري يحلق بتوطيد علاقته بأعضاء هيئة التدريس

الخميس، 22 فبراير 2018 04:25 م
رئيس جامعة أسيوط يحقق في "عقرب الفول".. وخالد عبد الباري يحلق بتوطيد علاقته بأعضاء هيئة التدريس
عقرب الفول
مروة حسونة

ارتفعت أسهم عدد من القيادات والشخصيات المسؤولة وذلك حسب تعاطيهم مع الساحة السياسية، منهم الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق. 

وسجل رئيس جامعة الزقازيق صعودا على الساحة، بعد عدة قرارات هامة اتخذها لضبط سير العمل والقواعد المنظمة للعلاقة بين الطلاب وهيئة التدريس. 

ويهتم بشكل درى بتكريم اعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والخدمات المعاونة من إدارات وكليات الجامعة، من خلال احتفاليات يقوم فيها بتكريمهم وفاءا لمجدوداتهم المتواصلة للصعود بمؤشر الجامعة، بالإضافة إلى إجراء عدد من التعيينات الجديدة لأساتذة الجامعة لتجديد الدماء داخل الجامعة، حيث وافق رئيس جامعة الزقازيق الدكتور" خالد عبد الباري" على عدد من التعيينات والترقيات الجديدة لأعضاء هيئة التدريس، وذلك فى أحد جلسة مجلس الجامعة التى كانت برئاسة لتجديد الدماء بأساتذة واعضاء هيئة تدريس جدد يستطيعوا مواصلة التقدم بالجامعة .

يأتي هذا بجانب تدخله في عمل محاضر غش لطلاب، أثبت غشهم أثناء جولاته بالجامعة فى فترة الامتحانات، خلال تفقده للامتحانات بالجامعة خلال الفترة الأخيرة وقام بعمل محضر غش لأحد الطلاب الذي أثبت أنه قام بالغش علنا وحرر بنفسه محضرا بذلك موصي بضرورة الالتزام بكافة القواعد الملزمة للامتحانات.

فى حين انخفض مؤشر الدكتور  أحمد عبده جعيص ، رئيس جامعة  اسيوط، بعد الواقعة الأخيرة وعثور الطالبات على عقرب بوجبه العشاء بطبق الفول بالمدينة الجامعية، وقام رئيس الجامعة بتفقد المدينة بعد الحادثة بدون الاعلان عن الاسباب.

"طبق فول بالعقارب"، كان آخر صيحات الوجبات المقدمة للطالبات بالمدينة الجامعية بعد أن اختفت الرقابة والنظافة والجودة داخل المدن الجامعية، ليقوم عدد من الطلاب والطالبات بتداول عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا تفيد العثور على "عقرب" فى طبق فول معدة لوجبة العشاء داخل مدينة الطالبات الجامعية بجامعة أسيوط.

 والأكثر إثباتا على سقوط مؤشره هي الأوضاع فى مستشفى أسيوط الجامعي التى تعاني الإهمال، الأسرّة لا تكفى المرضى، والأسانسيرات خارج الخدمة، والتى كانت ولازالت فى عهد تولى رئيس جامعة اسيوط تعانى من الإهمال الشديد فى خدماتها من خلال أن الأسرة لا تكفى المرضى والطوارى غير مجهزة بالأدوات اللازمة لنجدة المرضى بجانب توقف الأسانسيرات من وقت للآخر لعدم كفاية العاملين فى المستشفي الجامعي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق