أبناء الشيطان .. عاطل يغتصب والدته.. وآخر: زهقت من مرضها فقتلتها

الخميس، 22 فبراير 2018 04:00 م
أبناء الشيطان .. عاطل يغتصب والدته.. وآخر: زهقت من مرضها فقتلتها
حوادث قتل صورة أرشيفية
أحمد سامي

"الجنة تحت أقدام الأمهات" حفظ الله الأم وعظم من شأنها بأن جعل الجنة تحت أقدامها، وطالب الحديث الشريف الأبناء ببر الأم فقال "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك"، لكن عندما نجد أبن يقتل أمه بسبب المخدرات، وآخر يقوم بالاعتداء الجنسي عليها فلابد أن نقول علي الدنيا السلام، فقد انهارت القيم والأخلاق وسحقت تحت أقدام المخدرات، فعلي طريقة مسلسل الطوفان بدأت تظهر جرائم لأبناء تلاعب الشيطان برأسهم ليصبحوا قتله لأعز شخص لهم بالوجود، ونرصد أبرز القضايا في هذا التقرير.
 
أن يقوم شخص باغتصاب زوجته أو فتاة آخري يصبح عاديا لكن أن يقوم باغتصاب والدته فهي تعد من علامات يوم القيامة، فقد شهدت مدينة طنطا واقعة تقشعر لها الأبدان من فظاعتها، فقد قام شاب باغتصاب والدته البالغة من العمر 54 عاماً، والتعدي عليها بـ"مطواة" كانت بحوزته، أثناء وجودها بمفردها في المنزل.
 
قتل
 
 
وكشفت التحقيقات مع المتهم "و. م. ت"، 29 سنة، يقيم بمنطقة مساكن "العجيزى" بدائرة قسم أول طنطا، في قضية اغتصاب والدته "م. ح. م"، قيامه بالتعدي على أمه بسلاح أبيض، مما تسبب فى إصابتها بجروح فى أنحاء جسدها، ثم قام بالتعدي عليها جنسياً واغتصابها، قبل أن يلوذ بالفرار من الشقة.
 
وجاءت البداية بتقديم والدته ببلاغ بقسم الشرطة تتهمه نجلها بالاعتداء عليها جنسيا وبعد إخطار مدير أمن الغربية، أمر بتشكيل فريق من ضباط المديرية، بقيادة مدير المباحث الجنائية، تمكن من تحديد مكان المتهم وإلقاء القبض عليه، وبمواجهته بالاتهامات التي جاءت في البلاغ المقدم من الأم، اعترف بصحة الواقعة.
 
واعترف المتهم أمام النيابة، بأنه يعمل سائقاً باليومية، ويقيم مع والديه في شقتها، وأن والدته كانت تنهره وتسيء معاملته عادة، وتتهمه بعدم قدرته على توفير مستلزمات الحياة، مشيرا إلى أنه عقد العزم والنية على ضربها، ولم يكن في نيته التعدي عليها جنسياً، وأثناء مقاومتها له، سيطرت عليه غرائزه الجنسية، ولم يشعر بنفسه إلا بعد مواقعه والدته جنسياً، وأن المجني عليها لم تستطع مقاومته خوفاً على حياتها، بعد تهديدها بالمطواة. 
 
وأضاف، أنه غادر المنزل فور ارتكاب جريمته، وترك والدته وعلى وجهها آثار الدماء، وعلم بعد ذلك بتوجهها إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضده، وأن الأجهزة الأمنية تبحث عنه، فقرر تسليم نفسه، ليعبر عن ندمه وخجله مما فعله، قائلا:"ماعرفش أنا عملت كدا إزاى.. الشيطان ضحك عليا".

شاب يقتل والدته بسبب شكواها من ألم في قدمها
 
تسهر الأم علي راحة أطفالها وتبكي الدموع عندما يصيبهم مكروه ولكن قلب الأبناء أصبح حجارة علي الأمهات فلم يرحم الابن مرض والدته وشكوها المتكررة من المرض ليقم بقتلها وتسليم نفسه للقسم. 
 
أمام النيابة اعترف المتهم"وليد.م"، 25 سنة"، عاطل  قائلا:" زهقت كل شوية تقولي رجلي وجعاني" مؤكدًا أن شكواها المتكررة من المرض، هي دافعه لارتكاب الجريمة، حيث أن المتهم شاب يقيم برفقة والدته التي تبلغ 69 سنة، وأنها ظلت تشكو له من ألم في قدمها، فطالبها بأخذ الدواء، وحينما أخبرته بأنها لا تستطيع تخلص منها.
 
212
 
وكشفت  التحريات أن المتهم  يعاني ضغطًا نفسيًّا تحت تأثير مخدر الأستروكس الذي يتعاطاه منذ فترة، وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي المقدم هاني أبو علم، رئيس مباحث حلوان، إشارة من مستشفى حلوان العام، مفادها وصول المواطنة فادية م 69 سنة، جثة هامدة ومصابة بكدمات في منطقة الوجه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وتبين إن وراء الواقعة نجلها.


لشكه في سلوكها.. عامل الوميتال يطعن والدته بمناطق متفرقة

وفي 13 نوفمبر 2017  قضت محكمة الجنايات بالإعدام شنقا على فني ألوميتال، لاتهامه بقتل والدته لشكه في سلوكها في منطقة الهرم بالجيزة.
 
وتعود تفاصيل الواقعة بأن المتهم يقيم مع والده ووالدته المجني عليها والتي تعمل في مجال سمسرة العقارات وشقيقته حسناء المتزوجة وتقيم طرف زوجها، وعقب عودته من السعودية لخلافه مع صاحب العمل، وأنه كان دائم الخلاف مع والدته لرفضها مساعدته في الزواج وقسوتها معه ومعاملة شقيقته أفضل منه، ولظنه في سوء سلوكها فأضمر الشر في نفسه وعقد العزم على الخلاص منها ليطهر نفسه من سوء سلوكها، وفى يوم 29 يناير 2017 فى غضون الساعة 10 والنصف مساء استغل تواجده مع المجني عليها بمفردهما في المسكن وتنامى إلى سمعه محادثة المجني عليها لأحد الرجال وقيامها بارتداء ملابسها استعدادا للخروج من المسكن، فحاول منعها بقوة واحتدم الخلاف بينهما فاستل على إثره سكينا من المطبخ وانهال عليها طعنا في أنحاء متفرقة في جسدها، ولم يتركها إلا بعد أن تيقن أنها صارت جثة هامدة، وقام بإلقاء السكين بجوار الجثة بصالة المسكن، وفر هاربا إلى أن تم القبض عليه بمعرفة الشرطة.
 
وأكدت  المحكمة في حكمها إن شهود الإثبات في القضية كل من عبد الحافظ بشير، الذي شهد بأنه وعقب عودته من عمله تلقى اتصالا هاتفيا من شاهدة الإثبات الثانية حسناء عبد الحافظ، وأبلغته بأنها قامت بالاتصال بوالدتها المجني عليها أكثر من مرة دون مجيب، وبوصوله لمسكنه أبصر زوجته المجني عليها ملقاة أرضا بصالة المسكن وغارقة في دمائها، وبجوارها سلاح أبيض سكين ملطخ بالدماء، فأبلغ الشرطة بالواقعة، وأشار بأصابع الاتهام إلى نجله محمد عبد الحافظ بارتكاب الواقعة، مضيفا لأن زوجته كانت سيدة محترمة ولم يشاهد عليها أي أثر لسوء سلوكها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق