من حيثيات حكم الإعدام.. "بابا أنا عملت حمام".. آخر ما قاله "وليد" قبل أن يقتله أبوه

الخميس، 22 فبراير 2018 07:20 م
 من حيثيات حكم الإعدام.. "بابا أنا عملت حمام".. آخر ما قاله "وليد" قبل أن يقتله أبوه

لم تكن والدة الطفل "وليد" الذي لم يتعدي عمره 3 سنوات ،  تتصور لحظة أن حياة صغيرها الذي طالما عاشت تحلم به رجلا تتوكأ عليه في كبرها ، سوف تنتهي مبكرا بأيدي والده ، وبسبب لا يستحق عنه الموت لتبوله علي نفسه أثناء نومه .
 
الأب القاتل هو الآخر لم يكن يتصورأن يده " الطارشة" التي لم ترحم صغيره سوف تقضي عليه في لحظة فارقة بين الحياة والموت ، خرجت فيها روح الصغيرمن آثار الضرب والتعذيب، وفر هاربا من هول المفاجأة ، لتبلغ عنه زوجته وأم الطفل المقتول ظلما وطغيانا ، ولم يكن الأب الغاشم يتصورلحظة أن جريمته الشنعاء ،سوف توصله لحبل المشنقة ، بعد أن صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، مؤخرا على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، برئاسة المستشار محمد وفيق، بالإعدام شنقًا لنقاش قاتل  طفله الصغير، بتعذيبه عقابا له علي تبوله على نفسه.

تعود أحداث القضية، رقم 21185 لسنة 2016، عندما تلقى اللواء حسن سيف مديرأمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مديرالبحث الجنائى، يفيدوصول بلاغ من "فاطمة أ" 27 عاما، ربة منزل، ومقيمة بمركز بلبيس، تتهم زوجها "هشام م ع 38 عاما" نقاش ومقيم بحلوان، بقتل طفلهما "وليد " 3 سنوات، بعد ضربه، لقيام الطفل بالتبول على نفسه، أثناء نومه، ولاذ الأب بالفرار، بعد علمه بوفاة الطفل، متأثرًا بإصابته بكدمات شديدة بالجسم، وتم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة المستشفى العام لمعاينتها من قبل النيابة العامة.

وأمر المستشارأمير إلهامى نواررئيس نيابة بلبيس العامة، بإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بفتح تحقيق فى المحضر.

وبانتقال أحمد يحيى وكيل النائب العام، لمشرحة بلبيس لمعاينة جثمان الطفل، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، تبين من المعاينة أن الطفل به إصابات بالجسم قديمة وحديثة، وقررت النيابة إحالة المتهم إلي محكمة جنايات الزقايق التي أصدرت حكمها المتقدم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق