محمد يطلب الطلاق من نوال للضرر: وضعت العطر لأهلي في الأكل فضربتها

السبت، 24 فبراير 2018 05:00 م
محمد يطلب الطلاق من نوال للضرر: وضعت العطر لأهلي في الأكل فضربتها
صورة أرشيفية
أحمد سامي

لم يكن محمد يتوقع أن تصل به النهاية للوقوف أمام رئيس المحكمة ليكشف تفاصيل حياته مع زوجة متمردة تهوي الصراخ والخناق طوال الوقت، رغم ما ينفقه من أموال عليها ولكنها دائما عايشة علي "نغمة الحرمان"، الأمر الذي أوصله إلي حائط سد انتهى إلى باب المحكمة.
 
في داخل قاعة المحكمة دخل محمد ليجلس على أحد المقاعد منتظر الدور ليقف ويخرج ما بجعبته من قصص عن حب عمره أمام الناس، طلب كوب من الشاي وجلس يتناوله ويتذكر كيف تعرف علي حب عمره"نوال" فهي لم تكن علي قدر عالي من الجمال ولكنها تمكنت من الاستحواذ علي قلبه أثناء الدراسة الجامعية فهي فتاة محترمة وملتزمة دينيا، أحبها وتعاهدا علي السير سوياً، وبعد الانتهاء من الدراسة بدأ في البحث عن عمل حتى استقر به المقام للعمل بوظيفة كول سنتر" بأحدي شركات الاتصالات وبعد عدة أشهر قدم أوراق العمل لتكن نوال إلي جواره في العمل.
 
مر عام علي تخرجهما وهما يجمعا كل مليم من أجل جمع مبلغ الشبكة حتى يتمكن من التقدم لأهلها وخطبتها فهو يخشى أن يتقدم إليها أحد ويوافق أهلها علي الارتباط به، وبعد إن جمع المبلغ المناسب، قرر أن يتخذ أول خطوة في طريق ارتباطه، وبالفعل فاتح أهله واصطحب والده للتقدم لوالدها وكانت المفاجأة برفض والدها الارتباط به، فهو مازال في بداية حياته ولا يستطيع أن يفتح بيت بهذا العمل.
 
حاول الاثنين تجاوز الصدمة والإصرار علي تكمله الطريق وإقناع والدها برغبتهما في الارتباط والبحث عن عمل جديد يمكنه من تكوين نفسه بشكل أفضل، مرت الأشهر سريعا والثنائي يحافظ علي العهد فقد رفضت نوال الارتباط بأي عريس يتقدم لها فهو يعمل ليل نهار من أجل الانتهاء من تجهيز شقته بمنزل والده، وبدأ في تكرار المحاولة.
 
رفض الأب للمرة الثانية واختلق الأعذار لإبعاد ابنته عنه ولكن كافة المحاولات فشلت أمام محاولتها وتهديدها بالانتحار وعدم الارتباط سوي بمحمد، بعد أشهر قليلة من الخطوبة تم الزفاف وعاشوا الأشهر الأولى في هدوء حتى بدأت المشاكل تدب بينهما، فقد طلبته والدته بأن تساعده زوجته في أعمال المنزل فهي لا تعمل وتجلس بالمنزل لترفض الزوجة متعللة بأنها تريد الاهتمام بمنزلها فقط.
 
مع الوقت بدأت الزوجة تلبية رغبة زوجها والعمل علي مساعدة والدته رغما عنها، ووضعت خطة من أجل عدم إن ترفض الأم بنفسها مساعدة زوجها وفي أحدي المرات قام "نوال" بوضع العطر لهما في الطعام، لتعلم الأم بما فعلته زوجة ابنها وتنقلب الدنيا رأسا علي عقب وتشتعل الخناقات ببين الابن وزوجته وتنتهي بضربها لأول مرة، لتقم بجمع أغراضها والذهاب لمنزل والدها وتحرر محضر ضده بضربها وإصابتها بقوة، لتكن نهاية الحب الوقوف أمام المحكمة لطلب الطلاق للضرر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة