كواليس لقاء عبد الرحيم علي مع "شفيق" بالإمارات و"عنان" في باريس.. هذا ما قاله عن الفريقين

الأحد، 25 فبراير 2018 06:00 ص
كواليس لقاء عبد الرحيم علي مع "شفيق" بالإمارات و"عنان" في باريس.. هذا ما قاله عن الفريقين
الدكتور عبد الرحيم علي

كشف الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، كواليس لقائه بالفريق أحمد شفيق، والفريق سامي عنان، قبل أن يقررا خوض انتخابات الرئاسة، وقال إن الفريق أحمد شفيق أخطأ في قراءة الموقف ولكنه سرعان ما عاد مرة أخرى بمساعدة آخرين شرحوا الموقف له.
 
وقال في حوار صحفي، إنه جلس مع الفريق شفيق لمدة 3 ساعات في زيارة خاصة أجراها له في دولة الإمارات قبل إعلان ترشحه للرئاسة، مضيفا: "أخبرته أن الإمارات تعلم أن قطريين سيكونوا فى استقبالك بباريس، ولا يجوز أن تفعل ذلك مع الدولة التى استضافتك"، وكنت أعلم أن الولايات المتحدة خططت لهذا الأمر وكان الفريق شفيق سيقابل مسؤول أمريكي كبير في باريس.
 
وأضاف "عبد الرحيم"، أن اللقاء تطرق إلى الحديث عن المؤمرات والتهديدات التي تحاط بالدولة المصرية من القوى الخارجية التي تريد الدمار لمصر، بعد أن أخبرني عن رغبته في تولي قيادة الدولة المصرية قائلا: "كان الفريق شفيق يقول لى إنه يريد تولى قيادة الدولة المصرية لمدة مرة واحدة، وكنت أقول له مصر ليست عجلة حتى تأخذ منها لفة واحدة"، وفي النهاية أمهلني أسبوعا للرد على موقفه من الترشح، وأخبرته بأني سأعود بعد أسبوع، إلا أنه استبق الأحداث واتجه إلى المطار للسفر ولكن جواز السفر والإقامة كانت تحتاج إلى تجديد ومن ثم هناك بعض الإجراءات التى يجب اتخاذها لإتمام السفر فى موقف مشرف لدولة الإمارات لأنها حتى الآن أولاد الفريق شفيق على أراضيها، ولكنه عاد بعد ذلك وصدر هذا الفيديو الخاص بإعلان ترشحه.
 
وتابع: "في النهاية بعد عودة الفريق شفيق إلى مصر، ورأى بنفسه حقيقة الواقع فى مصر من خلال مشاهد مختلفة تؤكد حجم المؤامرة اقتنع بعد أن كان يمكن أن نتفادى هذا الأمر مبكرا مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية عام 2014".
 
وحول الفريق مستدعى سامي عنان، أشار عضو مجلس النواب، إلى أنه التقاه منذ 4 أشهر وجلس معه لمدة لمدة 6 ساعات فى فندق الشانزيليزيه بباريس، وأوضح له حقيقة الأوضاع فى مصر والمؤامرات والتهديدات التي تواجه الدولة والتى لا تتطلب ترشحه للرئاسة، قائلا: "أقسمت له أكثر من مرة حتى وصل الأمر أننى أقسمت بالعيش والملح الذى بينى وبينه أنه لن يحصل على صوت واحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة حال ترشحه، حتى أصوات أسرته".
 
وأضاف "عبد الرحيم": "أطلعته على استطلاع رأي عن انتخابات الرئاسة أجريته في عام 2014 شارك فيه حوالي مليون مواطن، وضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أحمد شفيق، والفريق سامى عنان، وعبد المنعم عبد الفتوح وغيرهم، وحصل الرئيس السيسى على قرابة 87% من الأصوات، والفريق شفيق على ما يقرب من 11%، والفريق سامى عنان على 0.5% من الأصوات، ولكنه ظل يجادل فى شعبيته وتواجده فى الشارع وأنها معتمدة على أراء من مفكرين، متسائلا: "من امتى الفريق سامى عنان تغير موقفه من هشام جنينه أو حازم حسنى؟!، وهو طول الوقت شايفهم أنهم ضد الدولة".
 
وأوضح أن الفريق سامي عنان تورط مع القطريين لخوض الانتخابات بعل فشلهم مع الفريق شفيق وصوروا له أن سيكون هناك حشد أصوات له، من خلال فلول الإخوان الذين سيخرجون من الجحور، ومؤيدى ثورة 25 يناير، والتمويل موجود حتى لو وصل الأمر إلى شراء الأصوات بألف جنيه، حتى لو لم يحصل الفريق عنان على أصوات، كانت المؤامرة ستستمر بالحديث عن تزوير الانتخابات، وأنها غير شرعية.
 
واختتم حديثه عن الفريقين من الانتخابات الرئاسية قائلا: "ما كان يجب على الفريق شفيق، والفريق عنان أن يحصل منهم هذا الموقف بإعلان ترشحهم، وكان يجب عليهم احترام الخصوصية الخاصة بموقف الدولة المصرية وكانت مصر سوف تقدر هذا الأمر، مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية فى 2014".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق