"أين يذهب الشغف والسهر طول الليل ".. ثلاثة علامات لفشل الحب

الإثنين، 26 فبراير 2018 11:00 ص
"أين يذهب الشغف والسهر طول الليل ".. ثلاثة علامات لفشل الحب
فشل الحب - أرشيفية
إسراء سرحان

شريكنا ليس شخص نتشارك معه المعيشة والطعام فقط، لكن هو الشخص الذي نختاره لبناء حياة وعائلة، وعندما لا تكون هذه العلاقة قوية، يكون هذا الأمر واضحا تماما، ومع ذلك، وفي كثير من الأحيان لا نريد الاعتراف أن الأمور ليست على الطريق الصحيح أو أننا غير راضين.

في السطور التالية نقدم بعض القرائن والعلامات، لمعرفة ما إذا كانت قصتك العاطفية في مسارها الصحيح أم لا

عدم التواصل

قد يكون التواصل أهم مفتاح لجميع العلاقات الاجتماعية والعاطفية، نحن بحاجة إلى دعم شريكنا، وفهمه ،وهنا بعض الدلائل على أن العلاقات قد تفتقر إلى الاتصال: كلماتنا لا تسمع، شريكنا لا ينظر لنا في العيون، نحن غير قادرين على إقامة حوار مفتوح وبناء، وإذا كنا نتحدث، لا نستطيع إلا أن نقع في الخلافات، هذه هي الحالات التي غالبا ما تكبر المسافة فيها بين الشركاء،  ولم يعد هناك دعم الماضي، في هذه الحالة، قد تكون المشاعر قد هدأت أو هناك الكثير من الاستياء.

عدم وجود شغف

قد يكون هناك وقت نلاحظ فيه عدم وجود الحماس عندما يتعلق الأمر بالقيام بالأشياء معا: تناول الطعام خارج المنزل، عطلة نهاية الأسبوع ... ربما نلاحظ حتى رتابة معينة في المنزل بين المتزوجين أو لاحظ أن شريكنا لا ينظر إلينا بنفس الكثافة كما كان من قبل، ويتم فقدان السحر، ما تريده إذا كان رد فعل شريكك باردا ولا يبدو أن لديه الكثير من الاهتمام بالأهداف التي تتحدث عنها، يجب أن نسأل أنفسنا عما حدث، ربما شيء تغير، فما هو.

الحزن أكثر من الفرح
 

الحياة بطبيعتها مليئة بالأحزان و الأفراح ، وتنمية العلاقات وقوتها يتطلب جهد وتضحية بين الطرفين الجهد والتضحية. ولكن إذا لاحظت أن حياتك يكسوها الحزن أكثر من الفرح فأنت لا تسير في الطريق الصحيح للعلاقة شيئا فشيئا ، سوف تؤثر هذه العملية على علاقتك العاطفية، وهذا مؤشر سلبي.

هناك الأزواج الذين يحبون بعضهم البعض، ومع ذلك غير سعداء ،  ولهذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لجعلها صحية وناجحة، ولكن إذا كانت جهودك لا تساوي جهود شريك حياتك، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالسوء، العلاقة بين شخصين يجب أن يعمل فيها الطرفين كل ما في وسعهما لإنجاحها .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق