سائق بـ«الحماية المدنية» يدلي بشهادته في «أحداث الإسماعيلية»

السبت، 26 ديسمبر 2015 12:17 م
سائق بـ«الحماية المدنية» يدلي بشهادته في «أحداث الإسماعيلية»
رمضان البوشى

قال «محمد أبو فندود»، سائق بالحماية المدنية، شاهد الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية»، بأنه كان مكلفًا يوم 30 من يونيو لعام 2013، بإطفاء حريق شب خلف مبنى المحافظة بالإسماعيلية.

وأضاف بأنه وبعد إخماد الحريق، وأثناء رجوعه عبر شارع جانبي، تجمع حوله عدد من الشباب وقاموا بتكسير المرايات الخاصة بالسيارة، لافتًا إلى وجود مظاهرات في هذا المكان.

وفي هذا السياق، قال كمال الدين منصور، مدير ببنك الإسكندرية، شاهد الإثبات بالقضية، إنه تلقى يوم الواقعة إتصالًا هاتفيًا من حارس الأمن بالبنك، أبلغه فيه بتهشم زجاج البنك نتيجة لعيار ناري، ليشير للمحكمة إلى أنه أمر حارس الأمن بالإحتماء حتى لا يُصاب، ليضيف بأنه حضر للبنك في اليوم التالي وحرر محضر بالواقعة، مشيرًا لوجود مظاهرات أمام البنك، مبديًا عدم مقرته بتحديد هوويتها لكونه لم يكن حاضرًا وقتها.

وفي ذات السياق، أشار «فيصل سلمان»، مدير ببنك مصر والشاهد بالقضية، بأنه يوم الواقعة كان مصطحبًا لزوجته لزيارة الطبيب، مشيرًا إلى إنه أثناء شرائه لبعض الإحتياجات، إندلع الموقف وبدأ الإشتباك، فلم يقدر على العودة للسيارة التي كان يستقلها، ليؤكد أنه حضر في اليوم التالي ليجد سيارته وقد إحترقت.

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي، وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأحال المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، ونسب إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين، تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والممتلكات العامة، والقتل، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة