قيادي سابق بالإخوان في حوار لـ"صوت الأمة": هذه تفاصيل الاتصالات بين التنظيم الدولي وأبو الفتوح منذ عزل مرسي

الإثنين، 26 فبراير 2018 06:43 م
قيادي سابق بالإخوان في حوار لـ"صوت الأمة": هذه تفاصيل الاتصالات بين التنظيم الدولي وأبو الفتوح منذ عزل مرسي
عبد المنعم ابو الفتوح
كتب أحمد عرفة

 




<< إبراهيم منير ويوسف ندا قادوا الاتصالات مع أبو الفتوح

<< التنظيم الدولي سعى للتخلص من قيادات مكتب إرشاد مصر بعد عزل مرسي عبر أبو الفتوح

<<التنظيم الدولي أوكل لأبو الفتوح مسئولية لملمة صفوف الإخوان في الداخل

 

عندما كان قياديا بجماعة الإخوان، لمس بشكل كبير الدور الذي رسمه التنظيم الدولي للجماعة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، منذ أن تم الإطاحة به من جماعة الإخوان في 2011، فرغم العداوة التي كانت بين أبو الفتوح، وقيادات وأعضاء بمكتب الإرشاد، إلا أن التنظيم الدولي أراد أن يكون لأبو الفتوح دور أخر بعيدا عن مكتب الإرشاد، واختلف هذا الدور بعد عزل محمد مرسي واشتعال الأزمات الداخلية لجماعة الإخوان.

 

طارق البشبيشي، القيادي السابق  بجماعة الإخوان، كشف بالتفصيل، الدور الذي لعبه عبد المنعم أبو الفتوح مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بعد عزل مرسي واشتعال الأزمة الداخلية والانقسامات داخل الإخوان، كمال كشف الاتصالات التي كانت تتم بين قيادات الخارج وأبو الفتوح، حيث أكد التنظيم الدولي للإخوان رسم دورا محددا لعبد المنعم أبو الفتوح منذ يناير 2011 و هو استغلال سقوط نظام مبارك و حالة الفراغ للصعود للسلطة بدعم دولي لتكرار تجربة أردوغان بتركيا فى مصر، فأفشل إخوان مصر خاصة التيار القطبي هذا المخطط .. وإلى نصر الحوار..


كتبت من أيام عن أن التنظيم الدولي للإخوان كان وضع دور لعبد المنعم أبو الفتوح لإنقاذ الجماعة بعد عزل مرسي.. ما هو تفاصيل هذا الدور؟

سفريات عبد المنعم أبو الفتوح المتكررة للخارج دون أي بوادر منه للمشاركة السياسية في أى انتخابات تتم و تمت،  دليل على تكليف تنظيمي له دون أى شوشرة أو صخب سياسي.


كيف هذا ؟

 من خلال متابعتى لهذا الملف "أبو الفتوح والإخوان" أعلم أن الخلافات فى وجهات النظر بين إخوان مصر و إخوان التنظيم الدولى  والتي ظهرت أيام ترشح عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة عام 2012 وإقالته من التنظيم ثم ترشح الإخوان فى 2012، هذه الخلافات و ما آلت إليه الأمور بعد ذلك قد عضدت من موقف إخوان الخارج.


وماذا فعل التنظيم الدولي للإخوان بعد ذلك؟

التنظيم الدولي للإخوان كانوا يريدون إبعاد التنظيم القطبى وإنقاذ الإخوان فى مصر بأى طريقة، لذلك تم تكليف أبو الفتوح بهذا الأمر خاصة انه من خارج القطبيين و كان يطمح في اعتلاء منصب المرشد منذ عضويته في مكتب الارشاد التى استمرت عشرات السنين.


ومن كان يقوم بتلك الاتصالات مع عبد المنعم أبو الفتوح؟

يوسف ندا المفوض الخارجي للإخوان السابق، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان ويوسف القرضاوى والقيادات الهاربة في تركيا.


ولكن إبراهيم منير هو أحد أتباع التيار القطبي؟

نعم لكنه فاقد الإرادة الآن خاصة بعدما انهار التنظيم على أيديهم ولن يمانع في أن يقبل بأي سيناريو لإنقاذ التنظيم.


وماذا كان يدور في تلك الاتصالات؟
 كانت تبحث في ملف واحد فقط هو كيفية إنقاذ التنظيم، وماهى الضغوط التى يجب أن تحدث من الخارج لضمان حالة هدنة مع الدولة المصرية من أجل التقاط الأنفاس وإعادة بناء التنظيم.


وهل كان عبد المنعم أبو الفتوح يستطيع لملمة صفوف الإخوان بعد اشتعال الانقسامات الداخلية؟

هو كان يتوهم ذلك وكان يعتقد أنه مازال لديه بعض القبول عند الرأى العام  وكان يريد أن يقدم نفسه على أنه يستطيع تقديم مبادرة لحل الأزمة تضمن إيقاف العنف فى مقابل التخفيف عن الجماعة، فكل هذه السيناريوهات كانت يتم تداولها ولكن كيف سيتم تنفيذها فهم – أي الإخوان - يجيدون التنظير و لكنهم يفشلون دائما في تحقيق أى إنجاز سياسي على الأرض.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق