فتاوى أعضائه دعت لحمل السلاح.. "اتحاد القرضاوي" اعتبره الرباعي العربي إرهابيا ودعوات للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ضده

أظهر اتحاد يوسف القرضاوي، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، موقفه الواضح المؤيد للإخوان، بل إنه يضم شخصيات حرضت ومولت ودعمت التنظيمات الإرهابية في مصر وسوريا وليبيا، وهو ما دفع خلال الفترة الأخيرة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب إلى وضعه ضمن قوائم الإرهاب التي أعدتها الدول العربية الأربع.

اتحاد "القرضاوي"، لم يترك موقف يدعم الإرهاب إلا وأيده، بل إن أعضاء بالاتحاد دعوا صراحة إلى حمل السلاح واستخدام العنف، ولعل أبرزها دعوة جمال عبد الستار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وعضو مجلس شورى اتحاد القرضاوي، لكوادر الجماعة لحمل السلاح وقطع الطرق في مصر.

أيضا، هناك فتوى أكرم الكساب، عضو اتحاد القرضاوي، الذي أفتى لعناصر الجماعة بجواز تفجير أنفسهم حال إلقاء القبض عليهم، بل إن شيخ هذا الاتحاد يوسف القرضاوي، افتى بنفسه خلال أحد حلقاته في قناة الجزيرة القطرية، بجواز أن يقوم الشخص بتفجير نفسه إذا كان هذا هو قرار جماعته، حيث قال حينها: "الأصل فى هذه الامور انها لا تجوز إلا بتدبير جماعى إنما التفجير فلابد أن تكون الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة الى هذا الامر، وإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة إلى من يفجر نفسه فى الاخرين ويكون هذا امرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإذا استطاع ان ينجو بنفسه فليفعل، انما لا يترك هذا الامر للأفراد وحدهم".

وبعد أسابيع قليلة من قرار الرباعي العربي، بوضع اتحاد القرضاوي ضمن قوائم الإرهاب، خرج محمد البشارى، رئيس فيدرالية مسلمى فرنسا، ليطالب الأمم المتحدة بإدراج المؤسسات كالتى يترأسها القرضاوى، ضمن المنظمات والدول الراعية للإرهاب.

وقال رئيس فيدرالية مسلمى فرنسا، ، خلال المؤتمر الثامن والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"،إن التنظيمات الإرهابية فى مرحلة تحول كبيرة هى مرحلة التمكين، حيث تتوسع فى كافة القارات، موضحا أن هناك من قاموا بالمراجعات فى تجربة ناجحة فى مصر وابتعدوا حقيقة عن العنف، لافتا إلى أن هناك فقهاء تم توظيفهم من قبل الإرهاب مثل الإخوانى يوسف القرضاوى.